"نحن نحرص دائماً على زيارة دولة الرئيس الحص والتزوّد من معينه، لما يمثّله من قامة وطنيّة وإسلاميّة وإنسانيّة نعتزّ بها.."
شدَّد العلامة السيّد علي فضل الله على أنَّ الرّئيس الحصّ يمثّل قامة وطنيّة وإسلاميّة وإنسانيّة، مؤكّداً الحاجة إلى هذه الشّخصيّات الّتي تعمل لحماية الوطن من الانقسامات المذهبيّة والطائفيّة والسياسيّة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سماحته للرّئيس الحصّ، حيث اطمئنّ فيها إلى صحّته، وبحث معه في الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وبعد الزيارة، قال العلامة فضل الله: "نحن نحرص دائماً على زيارة دولة الرئيس الحص والتزوّد من معينه، لما يمثّله من قامة وطنيّة وإسلاميّة وإنسانيّة نعتزّ بها، ونحن بأمس الحاجة، ولا سيما في هذه المرحلة الصّعبة والمعقّدة، إلى حكمته وانفتاحه وصدقيّته وحرصه الدائم على هذا الوطن الّذي يحتاج إلى أمثاله من هذه الشّخصيات والقامات، حتى نستطيع مواجهة التحديات التي نعيشها، وحتى نحمي الوطن من الفتن التي يُراد لها أن تعصف به، ولا سيّما في ظلّ سعي البعض إلى تعميق الانقسامات المذهبيّة والطائفيّة، ليكون البلد ساحة لكل الصراعات التي تتزامن مع الفتن الّتي تحصل في عالمنا العربيّ والإسلاميّ، حتى لا يبقى له أي قوة أو أي دور يمكن أن يلعبه في المستقبل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى شخصيّات بهذه القيمة والحكمة، كالرئيس سليم الحصّ، وإلى تعميم هذا الفكر الواعي الّذي يعمل على مدّ الجسور على مختلف المستويات، كما أننا بحاجة إلى من يدعو إلى لغة التّوافق والمصالحة مقابل كلّ دعاة الفتنة".
وختم سماحته: "نحن على ثقة بأنَّ مستقبلنا سيكون أفضل إذا حرصنا على الحكمة الّتي يتحلّى به دولته، وعلى الوعي والمصداقيّة، حتّى نتخفّف من الكثير مما نعانيه ويعانيه الوطن وإنسانه، راجين من الله أن يمنحه الصّحّة والعافية".