أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام "أن سورية كانت ولا تزال منفتحة على جميع المبادرات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة يتفق عليه جميع السوريين وليس كما تريد بعض القوى والحكومات الغربية"
أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام "أن سورية كانت ولا تزال منفتحة على جميع المبادرات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة يتفق عليه جميع السوريين وليس كما تريد بعض القوى والحكومات الغربية"، مشدداً على أن الأولوية الآن هي لمحاربة الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار والبناء بمشاركة السوريين المؤمنين بوطنهم.
وخلال لقائه اليوم السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي كاريينكو ايغور فاسيليفيتش أشار اللحام إلى "أن إنتصارات الجيش السوري المتتالية في حربه ضد التنظيمات المسلحة أفقدت الدول الداعمة لها صوابها وجعلتها تصرخ تحت ذرائع مختلفة لوقف إطلاق النار في محاولة لإعادة تنظيم صفوف الإرهابيين المهزومين"، مؤكداً إستمرار عمليات الجيش والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب حتى إعادة الأمن والإستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن.
من جهته قال فاسيليفيتش "إن زيارة الوفد إلى سورية في ظل الظروف الراهنة تعبير عن تضامننا مع الشعب السوري وقيادته ووقوفنا ضد ما تتعرض البلاد له من إرهاب تكفيري مدعوم غربياً وأمريكياً لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين سورية وبيلاروس في مختلف المجالات وتفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة وتنسيق مواقفها في مختلف المحافل الدولية.