25-11-2024 04:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

كنعان بعد اجتماع التكتل: المسيحيون ليسوا أتباعا بل شركاء

كنعان بعد اجتماع التكتل: المسيحيون ليسوا أتباعا بل شركاء

رأى امين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان أن"ترجمة كل المواقف التي سمعناها في اليومين الماضيين عن الميثاق والدستور والحياة الديموقراطية تختصر بعنوان الشراكة الفعلية وإرادة الشعب، فأين نحن منها؟".


رأى امين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتل أن "ترجمة كل المواقف التي سمعناها في اليومين الماضيين عن الميثاق والدستور والحياة الديموقراطية تختصر بعنوان الشراكة الفعلية وإرادة الشعب، فأين نحن منها؟"، متسائلاً "هل من تهميش أبلغ من التهميش الذي يعيشه المكون المسيحي في لبنان، بعدما قال كلمته في ما يخص رئاسة الجمهورية؟ أين ارادة 86 % من المسيحيين؟ هل حدود الميثاقية تقف عند المكون المسيحي فيختزل عند أي استحقاق تمثيله؟ هل هذه هي الميثاقية؟".

واعتبر أن "الفريق الآخر خالف الدستور، فالنظام اللبناني ديموقراطي برلماني تمت مخالفته بالتمديد مرتين لمجلس النواب للتجديد لأكثرية عاجزة عن انتخاب رئيس، ومعطلة للشراكة الوطنية الفعلية، فهل يستقيم احترام الدستور من خلال تجاهل ارادة الشعب؟".

وأوضح أن "التكتل تقدم بحلول مستمدة من العودة للشعب وقوبل بالرفض، فقدمنا حل انتخاب الرئيس من الشعب، ثم انتخابات نيابية بموجب قانون النسبية والاتفاق على الأكثر تمثيلا رئاسيا، وفق استطلاع شعبي، وكلهم رفضوا، فعن أي ديموقراطية تتكلمون؟ هل أنتم حقا جادون في مطالبتكم باحترام الديموقراطية واتهامنا بتعطيلها؟".

ولفت إلى أنه "في اللقاء التاريخي للبابا فرنسيس وبطريرك روسيا كيريل، عبر البابا عن القلق من تقييد حقوق المسيحيين حاليا، وحتى تمييزهم عندما تسعى بعض القوى السياسية إلى وضعهم على هامش الحياة العامة".

وأعلن رفض التكتل "أي وصايا علينا، وخصوصا المتأتية من مخالفة الطائف، وفي هذه المخالفات نستخلص أن الأمر ليس نزهة، فالأخطاء والأخطار تضرب العيش المشترك ووحدة الوطن، والمسيحيون ليسوا أتباعا بل هم شركاء في السلطة".