دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء الى القيام بـ"خطوات ملموسة" لخفض حدة التوترات في بحر الصين الجنوبي، مطالبا من جهة ثانية بالعودة الى الحكم المدني في تايلاند.

  
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء الى القيام بـ"خطوات ملموسة" لخفض حدة التوترات في بحر الصين الجنوبي، مطالبا من جهة ثانية بالعودة الى الحكم المدني في تايلاند.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي اثر قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة ودول رابطة جنوب شرق اسيا (آسيان) استضافها في كاليفورنيا ان اي نزاع حدودي في بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع الصين السيادة على مساحات من الجزر والمياه مع دول مجاورة، "يجب ان يحل سلميا".
   
ودعا الرئيس الاميركي الاطراف المعنية الى القيام بـ"خطوات ملموسة" في هذا الاتجاه، بما في ذلك "الامتناع عن القيام بالمزيد من اعمال الاستصلاح والبناء ووقف عسكرة مناطق متنازع عليها"، في اشارة واضحة الى الانشطة الصينية في المنطقة.
   
واضاف "لا ينبغي عرقلة التجارة القانونية. لقد كررت القول ان الولايات المتحدة ستواصل التحليق والابحار والتحرك في كل مكان يسمح به القانون الدولي، وسندعم حق كل الدول في ان تفعل الامر نفسه".
   
من جهة ثانية، دعا اوباما للعودة الى الحكم المدني في تايلاند حيث يعتزم المجلس العسكري الحاكم منذ 2014 اجراء استفتاء في تموز/يوليو على تعديلات دستورية تعتبرها المعارضة مناهضة للديموقراطية.
   
وقال الرئيس الاميركي "لقد قلت بكل وضوح ان الولايات المتحدة ستستمر في دعم اولئك الذين يعملون في جنوب شرق آسيا في سبيل اعلاء شأن القانون والحكم الرشيد والمؤسسات المسؤولة وحقوق الانسان للجميع". واضاف "سنواصل الحض على العودة الى حكم مدني في تايلاند".
   
وتطرق الرئيس الاميركي كذلك الى الوضع في بورما، مؤكدا ان الولايات المتحدة "باقية على التزاماتها تجاه الشعب البورمي في الوقت الذي يتم فيه انتخاب رئيس جديد ويحاولون ارساء وقف لاطلاق النار والمضي قدما في عملية المصالحة". واضاف "في المنطقة بأسرها، نحن مستمرون في الوقوف الى جانب المواطنين والمجتمع المدني، وفي الدفاع عن حرية التعبير والتجمع والصحافة".