“عادة لا نفكر في الروبوتات كنمط سائد في المنزل أو العمل، ولكن ما رأيته في كوريا الجنوبية والصين واليابان قادني للاعتقاد أن الروبوتات الموجودة في الرسوم المتحركة والأفلام التي تعود لسبعينيات القرن الماضي، ستكون حقيقة.."
يتحدث أليك روس، مستشار الابتكارات لوزيرة الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، عن مستقبل التكنولوجيا وكيف سيكون المستقبل. عندما شغلت سابقاً منصب مستشار الابتكارات لوزيرة الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، كيف كان يبدو لك المستقبل بعد عشر سنوات؟ وما هو أكثر ابتكار يثير الاهتمام بالنسبة لك؟
“الروبوتات.. وعادة لا نفكر في الروبوتات كنمط سائد في المنزل أو العمل، ولكن ما رأيته في كوريا الجنوبية والصين واليابان قادني للاعتقاد أن الروبوتات الموجودة في الرسوم المتحركة والأفلام التي تعود لسبعينيات القرن الماضي، ستكون حقيقة خلال هذا القرن”.
تتحدث عن مترجم للغات، وكيف قد يؤدي لانقراض بعض الوظائف، هل يمكنك شرح ما تقصده؟
“فكرة مترجم اللغات هي إحدى أفكاري المجنونة، ولكنني أعتقد أنها ستتحقق بعد عشر سنوات. فإذا كنتِ تتحدثين الفرنسية معي، ولم أفهم هذه اللغة، يمكنني وضع سماعة أذن صغيرة، وسأسمع صوتكِ ذاته بترجمة من الفرنسية للإنجليزية”.
تتحدث أيضاً عن المساحة الرمادية بالنسبة للتكنولوجيا.. فمع كل هذه الإبتكارت، علينا طرح الكثير من الأسئلة على أنفسنا، مثل "الأطفال المعدلين جينياً".. هل نحن نضفي طابعاً شخصياً على الكثير من هذه الأمور، ما قد يجعل المستقبل مرعباً؟
“ما سنعرفه قريباً هو.. عندما يكون الجنين في عمر 4 إلى 8 أسابيع، سنعرف أكثر من مجرد جنس الجنين. سنعرف معلومات مثل: إنه ولد بشعر بني متعرج وطول 170 سم، أو أنه قد يصاب بمرض باركنسون بنسبة 13٪، أو قد يدمن الكحول بنسبة 9٪.. هذا هو نوع المعلومات الجينية التي سنكون قادرين على الحصول عليها، وهو أمر مذهل ومخيف في الوقت نفسه. لكن السؤال هو عما ستفعله بهذه المعلومات؟ تخيلي لو قال أحدهم: لا أريد إبناً بطول 160 سم، أو لا أعلم إن كنت أريد إنجاب طفل قد يكون مدمناً على الكحول بنسبة 15٪. لذا، وسط كل هذا التطور العلمي في التكنولوجيا، ستبقى القيم الإنسانية هي الأمر الأهم”.