أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء 16 شباط / فبراير أن "سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة اتصالات منعتها السعودية من دخول اليمن الأسبوع الماضي".

أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء 16 شباط / فبراير أن "سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة اتصالات منعتها السعودية من دخول اليمن الأسبوع الماضي".

وقالت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة ان "قوات التحالف طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بأجهزة الاتصالات".

وكانت قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن قد حولت مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 فبراير/شباط، ويقول برنامج الأغذية إن "السفينة المستأجرة مينبورت سيدار كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة".

من جهته، كشف المتحدث باسم قوات تحالف العدوان العميد أحمد عسيري، أن "التحالف احتجز سفينة في ميناء جازان، بعد الاشتباه في نقلها مواد محظورة إلى اليمن"، مشيرا إلى أن "برنامج الأغذية لم يعلن عنها".

وزعم  العسيري أن "بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن حمل المواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استغلال إجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل".

واضاف ان "المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر، وأطباق استقبال وبث أقمار صناعية، وألواح شمسية، وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية"، على حد قوله .

واوضح العسيري إن "السفينة التي ضبطت لم تلتزم بالحمولة التي يُسمح بإدخالها إلى اليمن"، لافتا إلى أن "التواصل جار مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن".