إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن "خطاب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لم يطرح حلا للأزمة الرئاسية، بل على العكس فإنه زاد الأزمة تعقيدا".
إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن "خطاب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لم يطرح حلا للأزمة الرئاسية، بل على العكس فإنه زاد الأزمة تعقيدا، إذ كان يؤمل بخطاب يرسي تفاهمات حول رئاسة الجمهورية وإعطاء المسيحيين الحق بإختيار من يمثلهم ويكون مقبولا عند الطرف الآخر".
وتساءل في حديث تلفزيوني كيف نتفق مع الحريري على عمل الحكومة ولا نتفق معه على رئاسة الجمهورية؟"، موضحاً أن "المشكلة ليست بالأسماء المطروحة للرئاسة، أكان الدكتور جعجع سابقا أو النائب فرنجية حاليا، بل مشكلتنا في شرط قبول الحريري بالمرشح فلان أو لا، فهذا غير مقبول"، مضيفا "من يضمن إذا أيدنا ترشيح النائب فرنجية للرئاسة أن يصوت له الحريري، خصوصا بعد كلامه عن مرشحين آخرين؟".
ورفض النائب نقولا اعتبار أن "الحريري أوصد الباب أمام العماد عون رئاسيا، فالحريري ليس اللاعب الوحيد في لبنان وما عاد خافيا على أحد أنه ما عاد يمثل أكثرية السنة وهذا ما ستظهره نتائج الإنتخابات البلدية، إذا ما حصلت، علما أنني على يقين أنه سيتسبب بتعطيلها، وبالتالي فإذا لم يعد اللاعب ألاساس ضمن طائفته، فكيف له أن يلزم طائفة أخرى بمن يريده أكان فرنجية أو سواه؟".
وعما إذا كان حزب الله قادرا على أن "يمون على فريق الرئيس بري لانتخاب العماد عون، رد النائب نقولا "من قال إن الرئيس بري لا يدعم العماد عون خلافا لكل ما يشاع من هنا وهناك؟ إن الثنائي الشيعي متفق في ما بينه على أساس أن يكون إتجاهه واحدا ومدروسا وهو العماد عون، وهذا لا علاقة له بإعلاء الصراخ بسبب مركز إداري من هناك أو من هناك".
واشار الى ان "جل ما نريده كمسيحيين اليوم هو استرداد الدور المسيحي على صعيد القيادة العليا لإسترداد المراكز الأخرى"، مؤكداً انه "عند التصويت الرئيس بري لن يقدم على أي خطوة لا يكون فيها متفقا مع حزب الله"، رافضاً "تحميل الرئيس بري وحده مسؤولية الغبن اللاحق بالمسيحيين في الإدارات العامة"، مشيراً الى "عدم نسيان تمادي آل الحريري بسرقة حقوق المسيحيين لسنوات وسنوات خلت"، مضيفا "حري بالحريري ألا يعمل على مصادرة القرار المسيحي، وشرطنا لإبقاء التواصل مفتوحا مع الجميع ألا يتعالى أحد علينا".