عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة الجنوب اجتماعا تنسيقيا في مركز حزب الله في مدينة النبطية، بحثتا خلاله كافة مجالات التعاون خصوصا التحضيرات المشتركة إستعدادا لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية.
عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة الجنوب اجتماعا تنسيقيا في مركز حزب الله في مدينة النبطية، بحثتا خلاله كافة مجالات التعاون خصوصا التحضيرات المشتركة إستعدادا لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية تطبيقا للاتفاق الذي رعاه الأمين العام السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع "أن التحالف الصلب الوطني والسياسي بين الحزب والحركة أصبح نموذجا لحماية لبنان والحفاظ على وحدته واستقراره والذي يتجلى اليوم في التعاون والتكامل في الإنتخابات البلدية والإختيارية على أساس الاتفاق الذي أنجز بنجاح في العام 2010، والذي أنتج ثمارا وإنماءا لمدننا وقرانا وحيوية في المجالس البلدية كافة وساهم في تقديم أفضل خدمة لأهلنا ورعاية لمصالحهم".
ولفت البيان الى "ضرورة العمل المشترك بكل قوة وتفان لتطبيق هذا الإتفاق"، داعياً "الجميع وعلى أساس إحترام العائلات والفعاليات الى انجاز هذا الاستحقاق على قاعدة تغليب المصلحة العامة والتركيز على أولوية الإنماء تحقيقا لطموحات أهلنا ومساهمة في توفير استقرارهم وصنع مستقبل أفضل لهم".
وتوقفت القيادتان أمام ذكرى الشهداء القادة الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية والحاج زهير شحادة والشهيد حسن قصير "الذين أينعت دماؤهم نصرا مؤزرا ضد الصهاينة الغزاة"، فأكدتا أن "المقاومة التي رواها القادة بدمائهم ستبقى الخيار الوحيد في مواجهة العدو الإسرائيلي وحماية لبنان وحريته ودفاعا عن أرضه وإستقلاله جنبا الى جنب مع جيشنا الوطني وبدعم من شعبنا المخلص والوفي والمعطاء وفي نفس الوقت الذي ستبقى فيه هذه المقاومة سدا منيعا في وجه قوى التكفير في المنطقة لإسقاط مخططاتهم الإرهابية مع كل الدول الراعية لهم وفي مقدمتها أميركا وأدواتها".
وفي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران تقدمت القيادتان من الإمام السيد علي الخامنئي والمسؤولين والشعب الإيراني "بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة العظيمة".