21-11-2024 02:02 PM بتوقيت القدس المحتلة

عوائق التمويل تحرم أميركا من إيرادات بقيمة 1.4 تريليون دولارا من الشركات اللاتينية

عوائق التمويل تحرم أميركا من إيرادات بقيمة 1.4 تريليون دولارا من الشركات اللاتينية

كشف تقرير أجرته كلية إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، استفتت فيه 1800 شركة مملوكة من قبل أشخاص لاتينيين.

عوائق التمويل تحرم أميركا من إيرادات بقيمة 1.4 تريليون دولارا من الشركات اللاتينيةكشف تقرير أجرته كلية إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، استفتت فيه 1800 شركة مملوكة من قبل أشخاص لاتينيين، أن رجال الأعمال اللاتينيين يواجهون صعوبات ثقافية ومالية تعطل إنتاجهم، رغم قدرتهم على إنعاش الاقتصاد الأمريكي بما يقارب 1.4 تريليون دولارا كإيرادات.

فرغم أنهم يفتتحون ما يقارب 86 في المائة من مجمل الشركات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن إيراداتهم تبقى أقل من إيرادات غير اللاتينيين، فقد كشفت بيانات التعداد الأمريكية الأخيرة أن أرباح اللاتينيين في عام 2012 وصلت إلى 155,806 دولارا مقابل 573,209 دولارا لغير اللاتينيين.

والمشكلة الأساسية في ذلك تعود إلى رأس المال، فقد عبر أكثر من نصف الأشخاص الذين شاركوا في الاستفتاء أنهم يفشلون في تطوير شركاتهم وإنمائها بسبب التمويل غير الكافي. إضافة إلى عوامل أخرى تمنع المستثمرين من تمويل الشركات اللاتينية كنقص الثقافة المالية وحواجز اجتماعية ضمن المجتمع اللاتيني.

ووجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن العديد من رجال الأعمال اللاتينيين يجهلون تعدد فرص مصادر التمويل، كما أن بعضهم يرفضون التمويل الخارجي جملة وتفصيلا.

فقد قال أكثر من نصف المشاركين في الاستفتاء إنهم لم يطلبوا أي تمويل من غير اللاتينيين قط، كما أن 60 في المائة منهم عبروا عن خوفهم من فقدان السيطرة على شركاتهم في حال الشراكة مع الغرباء، وفي المقابل، عندما طلب الملاك اللاتينيون تمويلا خارجيا، رفض المقرضون والبنوك تمويل 42 في المائة منهم.

وقد أظهر التقرير أن 92 في المائة من الملاك اللاتينيين المشاركين في التقرير يتلقون تمويلهم من عائلاتهم وأصدقائهم، في حين يتلقى البقية تمويلهم من القروض الشخصية أو البطاقات الائتمانية.