21-11-2024 05:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

المفتي حسون:سورية اليوم بجيشها وشعبها هي اقوى منها قبل خمس سنوات والامة الاسلامية بدأت تصح

المفتي حسون:سورية اليوم بجيشها وشعبها هي اقوى منها قبل خمس سنوات والامة الاسلامية بدأت تصح

اكد سماحة المفتي ان سورية اليوم هي اقوى منها قبل خمس سنوات، وان جيشها ومواطنيها اثبتوا انهم اوعى من مئة قناة تلفزيونية وجهت اليها".


اكد سماحة المفتي ان سورية اليوم هي اقوى منها قبل خمس سنوات، وان جيشها ومواطنيها اثبتوا انهم اوعى من مئة قناة تلفزيونية وجهت اليها".

ووصف مفتي الجهورية العربية السورية سماحة الشيخ احمد بدر الدين حسون في مقابلة حوارية  الجيش السوري بانه "مازال متماسكاً وهو اليوم اقوى منذ قبل خمس سنوات وشعبنا اليوم اقوى منذ خمس سنوات والامة الاسلامية بدأت تصحو".

وكشف ان سورية "تدفع ثمناً منذ الحرب العراقية الايرانية"، مبيناً ان هذا الثمن منذ "وقوف الرئيس الراحل حافظ الاسد ليقول لا للحرب العراقية الايرانية وينادي يا اخوتنا في العراق اوقفوا هذه الحرب".

واضاف سماحة الشيخ احمد بدر الدين حسون ان العرب في وقتها "منعوا المجهود الحربي عن سورية في عام 1983 والذي كانوا يساعدون به سورية وهي تدافع عنهم امام الغزو الاسرائيلي، ومن يومها نحن ندفع لأننا لم نخدع، ويومها اتخذ القرار ان تضعف سورية وان تشتت".


وبيّن المفتي ان سورية يوم خرجت من لبنان كان موحداً، موضحاً انه "يوم دخلنا الى اليه كان 4 لبنانات" ووجه المفتي حديثه للشعب اللبناني قائلاً  ان "اخطأ بعض جنودنا السوريين في ارضكم فلا تنسوا دماء ابناءنا التي وحدتكم واعادتكم دولة واحدة، بعد ان مزققكم رجال سياستكم الذين يشتمون سورية اليوم ولا يعرفون فضلها".

وخاطب سماحة المفتي من وصفهم " بالغيورين على دينهم واسلامهم " قائلاً " ارجو ان يعودوا الى اعلام العدو وليسمعوا ماذا قال وزير حرب العدو منذ سنتين حين قال  نحن اسعد ما نكون لأننا استطعنا ان نقول للعرب والمسلمين ان الاسلام هو الارهاب فبدأوا يقاتلون معنا دينهم ويقولون انه ارهاب".
 وتابع المفتي حسون " هم استطاعوا ان يدخلوا الى افكار هؤلاء ويوجهوهم، فبدل ان يقفوا في وجه الصهاينة بدأوا التوجه الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ان هناك هو العدو والمقاومة في لبنان هي العدو وايضا في غزة هم الاعداء".

واشار سماحة المفتي الى انهم " يتخلون عن فلسطين وهم يرون بالأمس فقط تلك الفتاة في الخليل، ابنة الرابعة عشر والتي ستتحول دمائها نار تحرقهم والى نور تشعل الضياء كنور شهداء سورية".

ووجه سماحة المفتي حديثه الى من يسعون الى نقل تركيا من العلمانية الى الاسلام قائلاً " هنيئاً لكم وانتم اليوم تقبضون ثمن دماء ابناء مرمرة من العدو الصهيوني فإن كان دم هؤلاء غالية عليكم، فدماء ابناء غزة وابناء دير ياسين ودماء هؤلاء الشهداء اليست غالية، تدعون انكم تحملون راية الاسلام وباسم حزب اسلامي، ارجوكم تخلو عن هذا الفكر الذي جعلتم فيه الاسلام رداءاً لتصلوا فيه الى السلطة لا لتعتزوا بالإسلام".