طالبت لجنة «الفتوى و الوعظ» بمدينة "الإسكندرية المصرية، بالقضاء على فوضى طباعة المصاحف وضرورة إنشاء مطبعة للمصحف الشريف تابعة للأزهر أو وزارة الأوقاف.
طالبت لجنة «الفتوى و الوعظ»بمدينة "الإسكندرية المصرية، بالقضاء على فوضى طباعة المصاحف وضرورة إنشاء مطبعة للمصحف الشريف تابعة للأزهر أو وزارة الأوقاف.
وجاءت هذه التوصية بعد أن تقدم عدد من المواطنين بشكاوى يتهمون فيها بعض المطابع أنها تقوم بطبع المصاحف الشريفة بإهمال شديد سواء باستخدام أوراق تالفة بأثر الطباعة كبطانة للتجليد أو زيادة بعض نقاط الحبر أو ما يعرف بالرتوش والتى تتسبب فى ظهور بعض الحروف الزائدة وتغيير معنى الآيات وفى بعض الأحيان تتداخل السور مع بعضها البعض.
من جانبه يناقش مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فى اجتماعه الخميس المقبل، برئاسة «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر، إمكانية تشديد العقوبات على المسئولين عن وقوع أخطاء فى طباعة المصحف.وذلك في ضوء ما توصلت إليه اللجنة القانونية التي تم تشكيلها لصياغة المواد المطلوب إضافتها على القانون رقم 102لسنة 1985الخاص بطبع المصحف والأحاديث النبوية تمهيداً لإقرار توصياتها ورفعها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات التشريعية بصددها.