سأل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أسبوع فقيد الجهاد الدكتور وفيق محمد باجوق "لماذا لا تنعقد جلسات المجلس النيابي لإقرار المشاريع المختلفة
سأل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أسبوع فقيد الجهاد الدكتور وفيق محمد باجوق "لماذا لا تنعقد جلسات المجلس النيابي لإقرار المشاريع المختلفة التي لها علاقة بسلسلة الرتب والرواتب ومشاريع المياه والكهرباء والقوانين التي تحل مشاكل الناس والقوانين التي تشكل ضمانة لحسن عمل الحكومة وتحاسب عمل الحكومة"؟
اضاف "إذا اختلفنا على رئاسة الجمهورية لماذا نعطل مصالح الناس في البلد؟ ولماذا لا نقرر المشاريع الأخرى؟ يعني من حقكم أن تمنعوا وتعطلوا المجلس النيابي سنة ونصف كي لا يقوم بدوره التشريعي ويحل مشاكل الناس بهذه الحجة وتعيِّرون غيركم أنه لم ينزل إلى المجلس النيابي خوفاً من أن تأخذوا البلد غيلةً إلى مقامٍ لا يصح ولا ينفع ولا يحمي لبنان".
وأعلن ان "كل مشكلتنا مع الطرف الآخر أنه يريد لبنان ولاية سعودية ونحن نريد لبنان للبنانيين، وهذه المشكلة. الكل يعلم أن الانتخابات الرئاسية كانت عقدة في مرحلة من المراحل لأن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل وقتها قال لا لرئيس الجمهورية، وكل الناس تعرف أنه كانت لدى السيد سعد الحريري نية بنسبة ما أن يعالج المسألة لكن الأوامر الملكية منعته من ذلك،هل هذه وطنية؟! هل من الوطنية أن تكون الأوامر من الخارج وأن تكون مرتبطة بالمصالح السعودية؟!"
ولفت نائب الأمين العام لحزب الله الى انهم "عندما يقولون لنا أنكم تتدخلون في سوريا ونحن لم نكن وقتها نتدخل، ولكن الحفاضات وعلب الحليب من كان يرسلها إلى سوريا؟ هذا بالحد الأدنى، عدا الموقف السياسي، عدا دعم داعش والنصرة، عدا حماية التكفيريين عدا "لطفالله واحد" و"لطفالله اثنان" في ميناء طرابلس، عدا الأموال التي كانت تذهب، عدا وجود النائب في المجلس النيابي الممثل لهذا المشروع في تركيا والذي كان يدفع الأموال لهذه القوى الموجودة هناك، كل هذا لا يسمى دعماً؟!! هذا دعم عسكري لا دعم سياسي ولا دعم ثقافي وإجتماعي".
واشار الى اننا "على رأس السطح قلنا أننا ذاهبون إلى سوريا من أجل أن نحمي المشروع الذي يحمي لبنان، وبالفعل نجحنا في حماية هذا المشروع بدليل أنهم لطالما قالوا: تدخلكم في سوريا سيلهب لبنان وتبيَّن أن تدخلنا في سوريا حمى لبنان، لماذا لم يلتهب لبنان خلال خمس سنوات؟" .