حيا لقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب، بعد اجتماعه الدوري في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، "صيدا عاصمة المقاومة في ذكرى تحريرها من رجس الاحتلال الصهيوني"
حيا لقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب، بعد اجتماعه الدوري في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، "صيدا عاصمة المقاومة في ذكرى تحريرها من رجس الاحتلال الصهيوني"، معاهدا "كل الدماء الزكية التي سالت على أرضها في سبيل التحرير أن نبقى اوفياء لها".
وحيا اللقاء "ارواح الشهداء القادة في المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية في ذكرى استشهادهم"، معاهدا "البقاء على نهج المقاومة حتى إزالة التهديد الصهيوني وتحرير كامل التراب العربي".
كما حيا "الجيش العربي السوري وإنجازاته الميدانية الأخيرة التي أغاظت عددا من الدول الإقليمية التي تبين أن مصالحها لا تتحقق إلا عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة، مما يؤكد نية تلك الدول هي تحقيق الهدف الأميركي الصهيوني بتقسيم وتمزيق الدولة السورية".
وتوجه اللقاء ب"التحية الى ابطال فلسطين والشهداء الذين يسقطون يوميا على ساحة الشرف"، مطالبا "كل الدول التي تدعي الحرص على الشعب الفلسطيني أن تتصدى للمؤامرة المتمثلة بإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عبر تقليص الخدمات الطبية. والتحية للأسرى الفلسطينيين عموما وخصوصا الأسير الصحافي الحر محمد القيق الذي يواجه الموت".
وطالب اللقاء، "كل القوى السياسية بالوقوف إلى جانب الجيش اللبناني ودعمه في معركته ضد الإرهابيين في جرود عرسال ورأس بعلبك"، منوها ب"انجازات الجيش الميدانية الأخيرة وعملياته النوعية التي أدت إلى ضرب أوكار هؤلاء الإرهابيين، مما يوجب على الحكومة تأمين دعم الجيش بالسلاح النوعي اللازم والتجهيز الضروري".
كما طالب الحكومة ب"إعادة انتاج السلطة عبر الانتخابات النيابية والبلدية للتصدي لمعالجة أوجاع الناس ومطالبهم المحقة، من ماء وكهرباء وكل المتطلبات الحياتية التي هي أصلا مسؤوليتها".
ودعا الى "المشاركة الفعالة في مسيرة الوفاء للقائد الناصري اللبناني العربي معروف سعد في ذكرى استشهاده الواحدة والأربعين".