مقدمة نشرة قناة المنار المسائية 18-2-2016
لم تُرَحَّل ازمةُ النفاياتِ معَ قرارِ ترحيلِها، فرائحةُ الصفقةِ التي فاقت رائحةَ النفايات، طَمرت ملفَ الترحيل، واعادت خيارَ الطمر..
لم تقرر الحكومةُ حولَ الملفِ رغمَ كثرةِ تصريحاتِ وزرائِها على ابوابِ الجلسةِ المتبرِّئةِ من خيارِ الترحيل، ومن رحلةِ الشركةِ اللغزِ شينوك.. استَمهلت الحكومةُ ساعاتٍ لِتَعرِفَ ما يجري.. فمن اقرَّ عقدَ الترحيلِ اذاً؟ وعلى ايِّ اساس؟ وماذا كانت سترحِّلُ هذه الشركة؟ ومن المعنيُ بالرقابةِ على تطبيقِ شروطِ الاتفاق؟ كيف اَقرت الحكومةُ سلفةً للتمويلِ اِن لم تكن مطّلعةً على جميعِ التفاصيل؟
تفاصيلُ كثيرةٌ عن الصفقةِ ستكشفُها الايام، والاملُ ان لا يسيرَ الملفُ كالمعتاد.. فلا ترحَّلَ النفايات، ويُرحَّلُ ملفُ الصفقةِ الفضيحةِ الى الخلوات..
في فلسطينَ المحتلةِ خلواتُ الصهاينةِ وندواتُهم بطَعمِ غازِ الامونيا، معَ هستيريا تضربُ مستوطني حيفا ومحيطِها الذين يطالبونَ حكومتَهم بأخذِ تهديداتِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله بكلِّ جديةٍ وانتباه..
في سوريا جديةُ الجيشِ والحلفاءِ ما زالت تَحكُمُ الميدان، انجازاتُ اريافِ حلب لاقتها بطولاتُ ريفِ اللاذقية.. وجديدُها اليومَ (كِنْسَبَّا)، البلدةُ التي اوصلت الجيشَ السوريَ الى اقربِ نقطةٍ من معاقلِ المسلحينَ في ادلب منذُ بدايةِ الازمة..