يفتح «فايسبوك» المجال أمام كلّ الناشرين حول العالم، للاستفادة من خدمة «مقالات فايسبوك الفوريّة»، بدءاً من 12 نيسان المقبل.
يفتح «فايسبوك» المجال أمام كلّ الناشرين حول العالم، للاستفادة من خدمة «مقالات فايسبوك الفوريّة»، بدءاً من 12 نيسان المقبل.
انطلقت الخدمة منذ أقل من سنة وتقوم على نشر فيديوهات أو مقالات قصيرة تلخّص المادّة الخبرية، فلا يضطرّ المستخدم للضغط على أي رابط يأخذه خارج «فايسبوك». وبعدما كانت الميزة محصورة بعدد محدّد من الوسائل الإعلاميّة المتعاقدة مع الشركة، منها «نيويورك تايمز»، و «باز فيد»، و «ناشونل جيوغرافيك»، ستصير متوافرة لأيّ مستخدم يملك صفحة أو أي مؤسسة إعلامية حول العالم؟
إدارة «فايسبوك» كتبت عبر مدونتها أمس الأوّل، أنها ابتكرت الخدمة لحلّ مشكلة الإنترنت البطيء على شبكة الهواتف في بعض الدول، فبدل أن يضطرّ المستخدم لانتظار تحميل الروابط الخارجية، يمكنه أن يقرأ المواد مباشرة عبر حسابه. وأضافت أن الخدمة تهدف منذ البدايــة لتشمل جميع الناشرين واليوم «نحن متحمـسمون لتمكننا من القيام بذلك».
لكنّ صحيفة «وول ستريت جورنال»، أفادت أن الخدمة تضعها أمام مشكلة المحتوى المدفوع الذي تقدّمه عبر موقعها الإلكتروني ولم تحسم حتّى الآن شكل تعاونها مع خدمة «فايسبوك» المجانيّة.
سيستفيد آلاف الناشرين من خدمة «المقالات الفورية» لتسويق موادهم على الموقع الأزرق، لكنّ آثارًا سلبية قد تترتّب على المضمون وعلى «الترافــيك» في المواقع الأساسيّة، وليس من المعروف إن كان «فايسبوك» سيــساعد المواقع الإلكترونية أو سيلتهمها.
لذلك يمكن توصيف علاقة شركة مارك زوكربرغ مع صنّاع المحتوى من خلال ما كتبه الصحافي ديفيد كار في صحيفة «نيويورك تايمز» العام 2014: «يشبه فايسبوك كلبًا ضخمًا يركض باتجاهك بسرعة قصوى، ومن الصعب أن تميّز إن كان يريد أن يلعب معك أو يأكلك».
