أبلغت هيئة الصليب الأحمر، اليوم الجمعة 19 شباط/ فبراير 2016، عائلة الأسير محمد القيق رسمياً بمنعها أمنياً من زيارته في مستشفى العفولة بالداخل المحتل.
أبلغت هيئة الصليب الأحمر، اليوم الجمعة 19 شباط/ فبراير 2016، عائلة الأسير محمد القيق رسمياً بمنعها أمنياً من زيارته في مستشفى العفولة بالداخل المحتل.
وقالت العائلة في ردها على هذا القرار، "إن الاحتلال يرفض تطبيق قرار المحكمة العليا حول السماح لنا بزيارة محمد".
وكانت عائلة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق قالت إنها طلبت زيارة انسانية عاجلة للأسير محمد بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشارت، في بيان مقتضب، إلى أن العائلة لم تتلقَ أي رد حتى الآن من وزارة الشؤون المدنية حول طلبهم.
وفي ذات السياق أكدت العائلة، أن ابنهم دخل في مراحل خطيرة جداً، ويطلب رؤية زوجته وأطفاله.
ونقلت العائلة عن محامي الصحفي القيق، أن ابنهم تعرض لأعراض جلطة قلبية، إثر تعرضه لقبضات حادة تحديداً في منطقة القلب، وطلب رؤية زوجته وأطفاله بأسرع وقت.
وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، صرّحت أن آخر تقرير من مستشفى العفولة الذي صدر مساء اليوم الخميس، يشير إلى ظهور أعراض مقلقة وخطيرة على صحة الأسير القيق، والتي قد تكون بداية جلطة تهدد حياته وفقدانه بشكل مفاجئ.
وأوضحت الخطيب، في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى أن القيق يعاني حاليا من آلام شديدة بالصدر وتمتد لليد اليسرى، وتشنجات بالأرجل وصعوبة وثقل بالكلام.
وأضافت الخطيب "يصاب محمد بنوبات من الهزل والضعف في كافة أنحاء جسده، حيث لا يستطيع تحريك أي من أطرافه ويعاني من صعوبة كبيرة بالتنفس وأحيانا كثيرة يشعر بالاختناق، والأوجاع والآلام تزاد بشكل مستمر".