أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، أن "الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المجاهد الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوما أصبح حرجا وخطيرا جدا
أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، أن "الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المجاهد الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوما أصبح حرجا وخطيرا جدا، وأن الشعار الذي رفعه "الحرية وإما الشهادة" ماض فيه على ما يبدو حتى النهاية حتى تحقيق أهدافه المشروعة".
ولفتت إلى أنه "في حال استشهاده بهذه الصورة السلمية الراقية والمأساوية في آن، سيكون إضافة جديدة لوصمة عار جديدة على جبين سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشم التي لا تقيم وزنا لا للانسانية ولا للقيم والأخلاق ولا لأبسط قواعد الحياة والكرامة، وعلى جبين مدعي الحرية والديمقراطية أيضا من هيئات ومحافل دولية قانونية وأهلية وإنسانية وإلى ما هنالك من لجان عدل وجمعيات عالمية تعنى بحقوق الإنسان وحقوق الأسرى والمعتقلين".
ودعت "الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي إلى التحرك سريعا، والضغط على سلطات العدو الحاقد اللئيم لوقف اعتداءاته وممارساته الإرهابية البشعة، ولوقف ومنع ما يسمى بالاعتقال الإداري التعسفي وإطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين فورا دون قيد أو شرط".
