تقرير مواقع الإنترنت الخميس 1-12-2011
-لبنان الان: واشنطن تتجه للإبقاء على عضو "حزب الله" موسى دقدوق في عهدتها بدل تسليمه إلى بغداد
أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن السلطات العراقية تدرس طلب الولايات المتحدة إبقاء العضو في "حزب الله" الاسير على موسى دقدوق في عهدتها بدلاً من تسليمه إلى بغداد وحسم هذه المسألة قبل نهاية العام. ديمبسي الذي كان يتحدث على متن طائرة عسكرية أميركية في طريق العودة من لندن إلى واشنطن، رفض في مقابلة أجرتها معه "رويترز" الحديث عن السيناريوات القانونية المختلفة التي يجري دراستها بشأن دقدوق، لكنه أقر بأن السلطات العراقية ما زالت تدرس طلب الولايات المتحدة الإبقاء عليه في عهدتها. وقال ديمبسي: "المرة السابقة التي تطرقت فيها إلى هذا الامر، والتي كانت قبل ذهابي في هذه الرحلة، كنا على وجه الدقة قد قدمنا طلبات عدة (إلى المسؤولين العراقيين)، وهم يدرسون الأمر في إطار نظامهم القانوني ولم يردوا علينا بعد". وكانت الولايات المتحدة سلمت الحكومة العراقية الاسبوع الماضي كل المحتجزين الباقين لديها في العراق إلى الحكومة العراقية ماعدا دقدوق المتهم بتدبير حادث خطف أدى إلى مقتل خمسة عسكريين اميركيين عام 2007. ويخشى نواب اميركيون من عجز العراق بالاستمرار طويلاً في سجن دقدوق المولود في لبنان، وحذروا من أن المحاكم العراقية قد لا تستطيع ادانته، وتركوا الباب مفتوحاً أمام امكانية أحضاره إلى منشأة اميركية للمحاكمة أمام لجنة عسكرية أو في محكمة مدنية.
-النشرة : نضال طعمة: خطوة ميقاتي "ضربة معلم" وتمويل المحكمة اعتراف بها
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب نضال طعمة في حديث لاذاعة "لبنان الحر" أن "تحويل حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية هو اعتراف بالمحكمة، واحترام لارادة اللبنانيين وارادة الشعوب التي لا يمكن ان تقهر، وانتصار لمنطق العدالة والحق واجلال للارواح التي سقطت"، معتبرا أن "ما فعله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو "ضربة معلم" وأقل واجب". وأشار طعمة إلى أن "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أعلن أنه مستعد لأن يقوم بكل شيء لاجل مصلحة لبنان ولكن ليس التضحية بدماء أبيه"، لافتا إلى أن "فريق 14 آذار ليس خاسرا ولندور على الفريق الذي يدفن رأسه بالرمال"، معتبرا أن سوريا أوعزت بتمويل المحكمة لانها راعية الحكومة السورية، والاخيرة لديها اولوية مطلقة لان تبقى الحكومة في ظل الاوضاع الراهنة"، شاكرا ميقاتي لأنه قام بواجباته.
-النشرة : لو فيغارو عن مصادر عسكرية: فرنسا تبتعد طوعيا عن قيادة اليونيفيل لمرحلة
نسبت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، الى مصادر عسكرية فرنسية في بيروت وباريس، تخلي باريس عن منصب قيادة قوات "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني، الذي يعود إليها بحسب قاعدة المداورة بين الدول الآوروبية الثلاث، الأوسع حضورا وعددا في "اليونيفيل": ايطاليا وأسبانيا وفرنسا. ومبدئيا كان من المنتظر أن يخلف جنرال فرنسي، نهاية العام، الجنرال الآسباني ألبرتو آسارتا الذي يشغل المنصب منذ عامين وتنتظره مهمة جديدة في بلاده في مطلع العام 2012". وكان الجنرال الآن بليغريني آخر عسكري فرنسي يقود "اليونيفيل" بين الأعوام 2004 و2007. ولفتت الصحيفة الى أن "الفرنسيين يعزفون عن قيادة "اليونيفيل"، من دون ضجيج إعلامي أو من دون مجرد الإشارة إلى ذلك، لأنهم يعتبرون أن هذه القوات لم تعد قادرة على تنفيذ مهمتها التي إنتدبتها من أجلها الأمم المتحدة في العام 2006 "بسبب تقلص حرية الحركة وإذلال الجنود"، كان الأميرال غييو قد قال أمام النواب الفرنسيين "إنه يبدو لي من العاجل إعادة النظر ـ بمفهوم وجود "القبعات الزرق" في جنوب لبنان. وهو أمر سأبحثه مع دائرة قوات السلام في الأمم المتحدة المشرفة على القبعات الزرق في نيويورك". وبرر عسكري فرنسي التراجع عن قيادة "اليونيفيل" بحسب "الفيغارو" "بالخوف من أن تعود اليونيفيل إلى ما كانت عليه قبل العام 2006 عندما كانت تنتشر كمجرد قوات طوارئ دولية، من دون صلاحيات تسمح لها بلعب دور حقيقي في المنطقة، لذا نفضل التراجع إلى خلفية المشهد". وينتقد عسكريون فرنسيون عملوا في "اليونيفيل" الأخطاء التي ارتكبها ضباط فرنسيون يعملون في صفوف "اليونيفيل"، ممن كانوا يكثرون الزيارات إلى إسرائيل عبر معبر الناقورة الحدودي. والارجح ايضا، كما تشير الصحيفة الى أن "التراجع الفرنسي عن قيادة اليونيفيل، يشير إلى تفضيل الابتعاد عن الأضواء، حيث تتجه الأنظار إلى القوة التي ينظر اليها كثيرون ومنهم الفرنسيون باعتبارها "رهائن" محتملة إذا ما تدهورت الأوضاع في جنوب لبنان. كما أنه من المستحسن البقاء في الظل عندما تلعب الدبلوماسية الفرنسية دورا رئيسا في الحملة على النظام السوري، حيث تقوم اليونيفيل بتقديم تغطية مفيدة، لمجموعة كبيرة من المخابرات العسكرية الفرنسية، التي تعتبر اليونيفيل برج مراقبة مهما وحيويا ليس فقط لملاحقة حزب الله في لبنان، وإنما لمتابعة ما يجري في سوريا".
-النشرة : مارتن يوسف: إعلان ميقاتي بتحويل حصة لبنان للمحكمة لـ2011 مشجع للغاية
أوضح الناطق باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف أن "موضوع تمويل المحكمة الدولية يخص الحكومة اللبنانية ولا يخص المحكمة الدولية". ولفت في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" الى أن "إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه قام بتحويل حصة لبنان للعام 2011 مشجع للغاية، ولكن لغاية الآن لم نستلمها وعندما نستلم حصة لبنان سنقوم بتأكيدها". وقال: "كنا ننتظر اخذ خطوة في هذا الإتجاه ونثمن تعاون لبنان مع المحكمة الدولية".
-النشرة : عبود: خطوة تمويل المحكمة غير قانونية وميقاتي يتخطى سليمان بصلاحياته
اعتبر وزير السياحة فادي عبود أن خطوة تمويل المحكمة التي قام بها رئيس الحكومة غير قانونية بالنسبة للدستور، معرباً عن اعتقاده بأنّ رئيس الحكومة أصبح في صلاحياته يتخطى رئيس الجمهورية. وشدّد في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" على وجوب إعادة "قانونية الصرف الى أسلوب جديد لا علاقة له بالمحاسبة العامة وهذا الموضوع تكرس الى حد ما في مجلس النواب ونتمنى ان تكون قاعدة الصرف محترمة". ورأى انه "في الشكل تنضم هذه المخالفة الى عشرات بل مئات المخالفات في الصرف العام والتي لا تخضع للقوانين الدستورية".
-النشرة : الداعوق: قرار التمويل أراح الوضع الداخلي وطمأن اللبنانيين الى استقرارهم
أشار وزير الإعلام وليد الداعوق لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "قرار تمويل المحكمة الدولية جنّب لبنان الكثير من الويلات، وراعى مصلحة الوطن وكل اللبنانيين". وأوضح لأن "لبنان نفذ التزاماته التي تعهد بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الأمم المتحدة، انطلاقا من الحرص على أن يبقى للبنان دوره الفاعل في هذه المنظمة، لا سيما أنه كان رئيسا لمجلس الأمن الدولي (في شهر أيلول الفائت)". ولفت إلى أن "هذا القرار يريح الوضع الداخلي اللبناني ويطمئن اللبنانيين إلى استقرارهم".
-النشرة : "الأخبار" عن أوساط: إيران ليست مستفيدة من سفارات تعمل أوكاراً جاسوسية
نقلت صحيفة "الأخبار" عن أوساط الحرس الثوري الإيراني والتعبئة ومنظمات الطلبة إشارتها الى أن "إيران ليست مستفيدة من سفارات تعمل أوكاراً جاسوسية، وخاصة البريطانية والفرنسية والإيطالية والألمانية التي أدت دور المحرض على الفتنة في انتخابات الرئاسة الأخيرة، ودفعت نحو عدم الاستقرار ونزع المشروعية عن العملية الانتخابية التي تجري منذ ثلاثة عقود من دون أي مشاكل خاصة". وتتحدث عن "غليان في الشارع الإيراني"، وخاصة حيال بريطانيا التي "حضنت قوى المعارضة أثناء فتنة 2009. الأدلة دامغة والموظف المحلي الذي كان يعمل في السفارة حسين الرسام أكبر شاهد. كان يدير شبكة من نحو 50 جاسوساً إيرانياً لدينا اعترافاتهم، وقد أطلقناه في بادرة حسن نية، علّ وكر التجسس يتوقف عن ممارسة هذه المهمة. لكن عبثاً".
-النشرة: ستين: أوروبا ستنتهج مع العالم العربي سياسة الجوار كما في أوروبا الشرقية
أوضح المدير العام بالوكالة للمفوضية الأوروبية جان بيار فاندر ستين لصحيفة "السفير" أن "أوروبا ستنتهج مع العالم العربي سياسة الجوار ذاتها التي اعتمدتها في دول أوروبا الشرقية. وهذه المستجدات التي طرأت على القسم الجنوبي من حوض البحر الأبيض المتوسّط ستلاقيها سياسة أوروبية قوامها الاحترام والشراكة وإرادة تجذير الديمقراطية والقيم الأساسية التي ينادي بها الاتحاد الأوروبي، أي التضامن والتسامح والاحترام المتبادل". وعن وجود تناقض في مقاربة ما يُسمى بـ"الربيع العربي" بين الاتحاد وبين دول مثل الصين وروسيا، أوضح أن "السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كما تقودها الممثلة العليا كاترين آشتون تشير بوضوح الى وجود سياسة مختلفة عن تلك التي تعتمدها روسيا والصين اللتين لن يمكنهما بالطبع أن تمليا السياسة التي ستسير بموجبها مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ولا سيما في ما يتعلق بالحوض الجنوبي للبحر الأبيض المتوسّط، حيث أن الاتحاد ملتزم بتوفير الاستقرار والمساعدة لهذه الديموقراطيات الناشئة باستقلالية تامة عن المواقف التي تتخذها روسيا والصين". ورأى أن "الثورة السورية تندرج في خط الثورات نفسها التي انبثقت في تونس ومصر وليبيا، هي فلسفة الشعوب ذاتها التي تروم توفير الديمقراطية ومعلوم بأن السياسة الخارجية الأوروبية تسير بتنسيق وثيق مع جامعة الدول العربية، أما بالنسبة الى القول بأن العقوبات التي فرضتها الجامعة أخيراً لها انعكاسات سلبية على الشعب السوري، فهذا ما ينبغي تجنبه في حال صحته". ولفت النظر الى أن "إحترام الأقليات الدينية أمر واجب وضروري في الأنظمة الجديدة الناشئة لجهة توفير حقوقها الدينية وممارسة شعائرها بحرية كما مشاركتها في الحياة العامة". وعن إمكان تحول الربيع العربي الى "ربيع إسلامي" رأى فاندر ستين أنه "من الأفضل بالطبع ألا تستولي على هذه النهضة الديمقراطية حركات متطرفة، أفهم بأن الإسلام هو دين السواد الأعظم من سكان دول حوض البحر الأبيض المتوسط وليس الإسلام هو من يطرح المشكلة بل إنها الطريقة المعتمدة من قبل بعض المجموعات السياسية التي تستخدم وتستغل الدين الإسلامي لغايات سياسية ليست أصلاً في صلب هذه الديانة وهذا هو الخطر الذي ينبغي تجنبّه. وأعتقد أن خوف الأقليات الدينية تبدده تربية قائمة على التسامح والإحترام المتبادل، وكاتحاد أوروبي سنعمل على هذا الموضوع، خصوصا عبر وسائل الإعلام والمجتمع المدني بغية تجنب أية انزلاقات تخاف منها الأقليات".
-السياسة الكويتية : وصول عشرات الضباط الإيرانيين والكوريين الشماليين المتخصصين في مجال الصواريخ إلى سورية
"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر استخباراتية غربية, أمس, عن وصول عشرات الضباط المتخصصين في مجال الصواريخ من ايران وكوريا الشمالية الى سورية, خلال الأيام الأخيرة. وأوضحت المصادر, المتابعة للتعاون العسكري بين سورية وايران وكوريا الشمالية في مجال الصواريخ, ل¯"السياسة", ان الوصول المتزامن لهؤلاء الضباط الى سورية, يعتبر حدثاً غير مسبوق حتى في مجال العلاقات الوثيقة التي تربط وحدات انتاج الصواريخ في الجيش السوري بنظيرتيها في كل من ايران وكوريا الشمالية. وعزت المصادر وصول هؤلاء الضباط الى الوضع الجيوسياسي الذي انحشر فيه النظام السوري وخاصة من جهة تركيا التي تسعى بالتعاون مع عدد من الدول لبلورة طرق ووسائل لحماية المواطنين السوريين من آلة القتل الأسدية. واشارت المصادر الى ان الخشية التي باتت تمتلك النظام السوري لإمكانية استمراره في الحكم, دفعته الى احضان ايران وكوريا الشمالية, اللتان توجهان خطوات هذا النظام سواء على الساحة الداخلية او على الساحة الخارجية, بما يخدم مصالحهما, حتى لو كان ذلك على حساب اراقة دماء آلاف السوريين الأبرياء. وأضافت المصادر ان "الخروج من دائرة التصريحات بشأن ضرورة التدخل الخارجي لوقف سفك دماء المواطنين السوريين, الى دائرة الخطوات على الأرض, من شأنه أن يدفع إيران لإقناع النظام السوري للقيام بخطوات دموية إضافية ضد المواطنين السوريين, التي امتنع النظام عن القيام بها حتى الآن رغم وحشية ادوات القمع التي يستخدمها". ميدانياً, أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ستة اشخاص بينهم فتى في الثانية عشرة من عمره قتلوا, أمس, بيد قوات الامن في محافظة ادلب (شمال غرب) فيما اندلعت مواجهات في داعل قرب درعا (جنوب) بين قوات الامن ومنشقين عن الجيش النظامي. وأوضح المرصد ان "مواجهات عنيفة وقعت بين مجموعات من المنشقين وعناصر قوات الامن" في داعل حيث قطع التيار الكهربائي والاتصالات الهاتفية, مؤكداً أن المواجهات أسفرت عن مقتل 7 جنود ونسف مركبتين لقوات الأمن. بدورها, اكدت لجان التنسيق المحلية, التي تشرف على الحركة الاحتجاجية, سماع دوي انفجارات وتحليق للطيران الحربي في اجواء داعل. من جهته, ذكر التلفزيون الرسمي, أمس, ان السلطات السورية افرجت عن اكثر من 900 موقوف "تورطوا" في حركة الاحتجاج على النظام.
-الخليج السعودية : أغلبية روسية لا تعتبر الحلف الأطلسي صديقاً
كشف استطلاع جديد للرأي أن 8% من الروس فقط، يعتبرون حلف شمال الأطلسي (الناتو) شريكاً لروسيا، في حين أن أغلبيتهم لا يعتبرونه صديقاً . ورأى 34 % ان الحلف الغربي يهدد أمن روسيا، في حين رأى 34 % أيضاً أن الحلف لا يشكل خطراً حقيقياً على البلاد . ولا يزال توسع “الناتو” شرقاً يُقلق غالبية الروس، إذ أظهر الاستطلاع أن 59% قلقون إزاء هذا التوسّع، مقابل 62% قبل عامين . من جهة اخرى قال مسؤول أمني روسي امس الأربعاء ان لدى موسكو أدلة ملموسة على تورط الولايات المتحدة في مقتل عناصر حفظ سلام وجنود ومواطنين روس في أوسيتيا الجنوبية . وقال نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي فلاديمير نزاروف خلال مؤتمر دولي عقد في موسكو حول هندسة الأمن اليوروأطلسي “الولايات المتحدة كانت متورطة مباشرة ولدينا أدلة ملموسة” . وأضاف “نود أن نذكر حلفاءنا في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن الدور الذي لعبه التحالف في تسليح نظام (الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي، والدفع باتجاه الحرب وجر جورجيا إلى الناتو في ال2007 و2008” .
-النشرة : "الراي": تسوية أنقذت حكومة ميقاتي التي تحرص عليها دمشق
اختصرت دوائر سياسية في بيروت المخرج "المفاجئ" الذي جرى التوصل اليه بعد ازمة طويلة حول التمويل بأنه انتصار منقوص لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونكسة فعلية لـ"حزب الله". واشارت الدوائر عبر "الراي" الكويتية الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري تولى الوساطة التي ادت للتوصل الى هذا الحل، بعد "كلمة سر" سورية حاسمة بضرورة بقاء حكومة ميقاتي على قيد الحياة كـ"رئة" رديفة للنظام في دمشق، الذي يعاني اختناقاً.
-لبنان الان : نائبة رئيس الإتحاد الأوروبي لشؤون التواصل: لبنان لن يكون بمنأى عن وقف الإفلات من العقاب
أكدت نائبة رئيس الإتحاد الأوروبي لشؤون التواصل والعلاقات الأورو متوسطية رودي كراتسا، في حديث إلى صحيفة "السفير" أن "قرار تمويل المحكمة (الدولية الخاصة بلبنان) أثبت أن لبنان لن يكون بعد اليوم بمنأى عن وقف الإفلات من العقاب، وأن على لبنان العيش مع القانون الدولي والعدالة". وأشارت كراتسا ردا على سؤال إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو رئيس حكومة لبنان وعلاقاتنا كاتحاد أوروبي ستستمر مع لبنان، ولدينا اتفاقات وبرامج مشتركة بيننا سنتابعها بالتأكيد وستكون الحكومة اللبنانية شريكنا الدائم".
-لبنان الان : ضاهر: مسرحية تمويل المحكمة هدفها إراحة النظام السوري
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر أن "القضية أصبحت واضحة وضوح الشمس وأن ما سمعناه من رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) في كلامه عن عملية تمويل المحكمة (الدولية الخاصة بلبنان) كان مخرجاً متفقاً عليه بين الرئيس ميقاتي و"حزب الله" و(رئيس تكتل "التغيير والاصلاح") النائب (ميشال) عون مع النظام السوري"، معرباً عن اعقتاده بأن "هذا يحصن الحكومة من السقوط ويحفظ ماء الوجه لرئيسها تجاه القاعدة السنيّة التي يحاول أن يسترضيها بكافة السبل". ضاهر، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، أضاف: "هذا يدل بشكلٍ أساسي على أن حكومة ميقاتي بالنسبة للنظام السوري هي أهم بكثير من المحكمة الدولية، فهي تأتمر بأوامر (الرئيس السوري) بشار الأسد الذي يصر أن تبقى ولا يقبل باستقالتها تحت أي ظرف أو سبب، وهي تتنفس من خلال النظام السوري، كما أن وزير خارجيتها (عدنان منصور) هو وزير النظام السوري وليس وزير خارجية لبنان، ومن الطبيعي والحالة هذه ألا يفرط بها أبداً". وأشار إلى أن "هذه الحكومة الميقاتية تعمل وفق أجندة الوصاية السورية، ما يؤكد عمالتها للنظام الذي يقتل الأبرياء في سوريا ويدمر ممتلكاتهم"، متسائلاً: "هل رأيتم دولة وقفت إلى جانب النظام السوري في اجتماعات جامعة الدول العربية كما وقفت حكومة لبنان، وهل رأيتم حكومة تنكرت لقرارات مجلس الأمن كما تنكرت لها حكومة لبنان؟"