أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية دعمها لأي مشروع جاد للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء إصلاحات في البحرين.
أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية دعمها لأي مشروع جاد للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء إصلاحات في البحرين.
وفي بيان للجمعية، ثمّنت الوفاق بيان الخارجية الأميركية، الصادر مساء الأربعاء 17 شباط/فبراير 2016، والداعي الى العمل المشترك من أجل تنفيذ إصلاحات سياسية تتوافق مع المعايير الدولية وإحداث تغيير سلمي يستجيب لتطلعات جميع البحرينيين، والافراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف.
وقالت الوفاق إنها ومنذ شباط/فبراير 2011 وحتى الآن تفاعلت بإيجابية مع كل دعوات الحوار، "رغم غياب الجدية من طرف السلطة وجنوحها للخيار الأمني، مؤكدة على انها تدعم اي مشروع جاد للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء إصلاحات سياسية وحقوقية وامنية وقضائية حقيقية"، وفق البيان.
ورأت كبرى جمعيات المعارضة في البحرين أن "المشاريع والخطوات القائمة لا يمكن ادراجها الا كمصاديق للتراجع عن وعود والتزامات الإصلاح على جميع المستويات"، مضيفة أن "البحرين لم تتخذ اي خطوات جادة وان بعض ما تسوقه السلطة لا يعدو كونه للاستهلاك الإعلامي وتضييع الوقت وإيهام المجتمع الدولي، وكل ذلك ليس له اثر ايجابي يذكر".
ودعت الوفاق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى المضي في خطوات داعمة ومشجعة لترجمة الدعوات إلى واقع من خلال الدفع بالحوار الجاد والحقيقي للوصول لإصلاحات تستجيب لتطلعات كل البحرينيين.
وختمت الوفاق بيانها بالتأكيد على أنها "مستعدة للمساهمة بكل جدية في أي مشروع سياسي جاد وصادق في التحول الديمقراطي والإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل".