أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "البقاء على قوتنا وتعزيزها وزيادتها إلى أقصى مدى ولو اعترض المعترضون، لأننا لا نحمي أرضنا ومستقبلنا وأجيالنا إلا ببندقيتنا التي يحملها المجاهدون".
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "البقاء على قوتنا وتعزيزها وزيادتها إلى أقصى مدى ولو اعترض المعترضون، لأننا لا نحمي أرضنا ومستقبلنا وأجيالنا إلا ببندقيتنا التي يحملها المجاهدون ولا نحرر أرضنا إلا بسواعدنا وبمجاهدينا وشهدائنا الذين يقدمون قربة إلى الله تعالى"، وقال "إن لم يكن الحق مشفوعا بالقوة لن يعطينا أحد هذا الحق".
واعتبر خلال رعايته مهرجان التوجيه التربوي في أجواء ولادة السيدة زينب (ع) ويوم الدليلة في كشافة الامام المهدي الذي نظمته جمعية كشافة الإمام المهدي في النبطية انه "بحمد لله أنجزنا التحرير في لبنان وهذا عز وافتخار، وأنجزنا إسقاط مشروع سوريا التي تديرها إسرائيل وهذا مورد عز وافتخار، وأنجزنا المحافظة على الاستقرار في لبنان ومنع الفتن المذهبية والطائفية وهذا محل فخر واعتزاز بالنسبة إلينا، لو لم نكن مقتنعين على أن يكون لبنان مستقرا لما استطاع أحد أن يصنع استقرارا في لبنان، ولكن لأننا مقتنعون بذلك ولأننا نعمل لذلك حاول البعض أن يتحرش بنا وأن يجرنا إلى خلافات داخلية واقتتال داخلي وفتن داخلية فمنعنا ذلك وتحملنا الشتائم والصعوبات وإثارة المشاكل المختلفة لمصلحة أن نحافظ على استقرار لبنان والحمد لله نجحنا بذلك".
واشار الشيخ قاسم الى ان "مشروع المقاومة اليوم يتألق ويحقق إنجازات وسيحقق إنجازات إضافية ان شاءالله وهو مستمر على هذه الوتيرة ليس في لبنان فقط بل في المنطقة أيضا وسنشهد إنجازات وانتصارات إضافية وانكسار للمشروع الآخر لأننا على الحق، وعندما يكون للحق من يدعمه لا بد من أن تتحقق الإنجازات، وعندما يكون مع الحق مجاهدون ومجاهدات وشهداء ومضحون ومضحيات لا بد من أن ننتصر وهذا ما حصل بحمد الله".
وعن موضوع رئاسة الجمهورية اوضح الشيخ قاسم ان "اليوم يجرى الحديث مجددا عن تحريك ملف رئاسة الجمهورية، لكن ليكن معلوما أن الإستعراضات الإعلامية والسياسية لا تنتج رئيسا، والإجتماعات والمهرجانات وإتقان بعض الكلمات ومحاولة التشاطر من خلال بعض التصريحات لا تنتج رئيسا، هي تنتج مسرحية سياسية لا ثمرة لها"، معتبراً ان " الذي ينتج الرئيس هو التفاهم السياسي الذي له طريقه وجماعته ومن يؤثرون فيه".
واضاف "إذا كنتم جديين في الإنجاز الرئاسي فأنتم تعلمون الطريق الموصل إلى ذلك، من كان ينتظر معادلات المنطقة ليقوِّي نفوذه في الإنتخابات الرئاسية لن تكون معادلات المنطقة لمصلحته، ومن كان ينتظر الضغوطات الخارجية لتؤثر في إنجاز الإستحقاق الرئاسي فلا إمكانية لهذه الضغوطات أن تؤثر، نعم الضغوطات الخارجية يمكن أن تزيد من مدة التعطيل ولكنها لا يمكن أن تؤدي إلى صنع الرئاسة، وإذا بقيت المراهنة عند البعض على المتغيرات أو على الضغط فهذا يعني أنهم لا يريدون رئيسا في المدى القريب، أما إذا كانت الواقعية هي التي تتحكم بالخيار فأنتم تعلمون كيف يمكن أن نصل إلى رئيس بالتفاهم وطمأنة الأطراف المختلفين وعدم التباكي والمغالبة وعندئذ يكون الرئيس من ضمن اتفاق واضح بين الأطراف المختلفين ليرضى كل من موقعه عما أنجزه وعندئذ يكون لنا رئيس للبنان".
ودعا الشيخ قاسم الطرف الاخر الى الاثبات امام اللبنانيين انهم ضد التعطيل وذلك بفتح المجلس النيابي"، متسائلاً "ما الداعي لأن يغلق المجلس النيابي عندما تكون هناك إشكالات تؤخر الرئاسة؟ لماذا لا نقرر لمصالح الناس؟ لماذا لا نشرع القوانين المختلفة؟ كل حجة تعطل المجلس النيابي هي تتحمل مسؤولية تعطيل الرئاسة رغم أنها غير مؤثرة بشكل مباشر على الرئاسة، لكن أمامكم سنة ونصف تم تعطيل المجلس النيابي من أجل الرئاسة، هل أنتج هذا الأمر؟ لم ينتج، إذا إفتحوا المجلس النيابي للتشريع ولنتابع لنحقق التفاهم على رئاسة الجمهورية إنقاذا لبلدنا وتحقيقا لمطالب أناسنا".