راعي الحفل سماحة السيَد فيصل شكر كلمة. فافتتح كلمته بالفخر والاعتزاز بالمكلَفات وانتقل إلى الكلام عن كرامات السيَدة زينب (ع)حيث لا يستطيع أي إنسان أن يتكلم عن هذا المقام الرفيع ..
برعاية المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع الغربي سماحة السَيد فيصل شكر، وفي أجواء ولادة السيدة زينب(ع)، أقيم الاحتفال التكريمي ل 56 مكلفة في مدارس المهديَ (ع) مجمع الشهيد بجيجيمشغرة- القطراني- الاحمديَة وجمعيَة لجنة إمداد الإمام الخميني(قده) لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديَ (ع) وجمعيَة لجنة إمداد الإمام الخميني (قده) للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.
تخلَل الاحتفال فقرة تعظيم القرآن لتلامذة المهدي(ع) القطراني، ثمَ كلمة المكلَفات للتلميذة رقيَة حمَود من مدرسة المهدي(ع) الأحمدية تلاه قسم العهد والولاء. بعدها كلمة مدير مدارس المهدي(ع) مجمع الشهيد بجيجي الأستاذ علي بجيجيالذي بارك بولادة السيَدة زينب(ع) وتوجَه بكلمة إلى المكلَفات الزينبيَات حيث أوصاهم بالحجاب والالتزام بالضوابط الشرعيَة والمخاطر التي تحيط بالأجيال المهدويَة واختتم كلمته بالشكر لكلَ من ساهم بنجاح الحفل.
بعدها تمَ استعراض نشيد "تاج العفاف لتلامذة مدرسة المهديَ (ع)مشغرة وعرض تقرير مصوَر عن احتفالات التكليف في مدارس المهديَ (ع)بعنوان "عرش الطهر".
بعدها كان لراعي الحفل سماحة السيَد فيصل شكر كلمة. فافتتح كلمته بالفخر والاعتزاز بالمكلَفات وانتقل إلى الكلام عن كرامات السيَدة زينب (ع)حيث لا يستطيع أي إنسان أن يتكلم عن هذا المقام الرفيع الذي يمثِل الكمال والايمان و الخير المطلق فعقيلة بني هاشم هي مثال الإنسان الكامل في اسلامنا المحمدي الأصيل، والله تعالى عندما أراد أن يقدَم البشر على الملائكة، قال إني جاعل في الأرض خليفة، وآل محمد (ع) هم نموذج المجتمع الأمثل على المستوى الديني والأخلاقي وهم الأسوة الحسنة، والمجتمع الإنساني يجب عليه أن يراعي القيمة العمليَة والمعنويَة للعقيلة زينب (ع) على مستوى الالتزام.
أضاف أنه يجب أن تكون قدوتنا بحجابها وصلاتها وعباداتها وصبرها وقيمها وخلقها. هذا وتطرَق إلى مسؤوليات الأب و الأمَتجاه الفتاة المكلفة في حركتها العملية (صلاتها - عباداتها – لباسها – اخلاقها ) لأنَ هذا التكليف هو تكليف إلهي. واختتم كلمته بالشكر والتقدير لمدارس المهدي(ع) وجمعيَة لجنة الإمداد.
وفي نهاية الحفل تمَ تكريم المكلَفات ووزَعت الهدايا التكريميَة لهنَ.