في السنوات الأخيرة، أصبحت الألعاب الاجتماعية مهيمنة بشكل متزايد على الأجهزة النقالة، فهي لا توفر الترفيه فقط، بل أيضا أصبحت وسيلة للحفاظ
في السنوات الأخيرة، أصبحت الألعاب الاجتماعية مهيمنة بشكل متزايد على الأجهزة النقالة، فهي لا توفر الترفيه فقط، بل أيضا أصبحت وسيلة للحفاظ على اتصال مع العائلة والأصدقاء.
ولكن بالنسبة لديبي فيشر، الكفيفة طوال حياتها، فإن الألعاب وبرامج الدردشة كانت خيارات غير متاحة لها، حتى ظهرت تقنية الأوامر الصوتية.
والآن تستمتع فيشر باللعب على الإنترنت، عبر هاتفها "آي فون"، حيث تستخدم تطبيقات الصوت لمساعدتها على "رؤية" ما هو على الشاشة والتفاعل معه، غير أنها تقول إنها لا تزال تواجه صعوبة في العثور على الألعاب المتوافقة مع الصوت.
ويقول بول بيتنر، المدير العام لشركة زينغا المنتجة للعبة "زينغا والأصدقاء،" إن الشركة لم تكن تنوي تقديم لعبة لضعاف البصر، ولكنها سعيدة بأن اللعبة تناسب أشخاصا مثل فيشر.
وأضاف بيتنر "قد يبدو سخيفا الاعتقاد بأن لعبة يمكن أن تغير العالم لشخص ما، ولكن لم لا؟ لقد تم تصميم لعبة (التسكع مع الأصدقاء) بحيث يستطيع كل شخص تقريبا اللعب بهاا ونحن سعداء جدا وفخورون لاستقبال لاعبين ضعاف البصر."