دعا رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص القوى السياسية في لبنان الى التبصر قليلاً في ما آلت القرارات والمواقف التي تقدم عليها فى ظل الواقع العربي واللبناني المأزوم .
دعا رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص القوى السياسية في لبنان الى التبصر قليلاً في ما آلت القرارات والمواقف التي تقدم عليها فى ظل الواقع العربي واللبناني المأزوم جراء السياسات المتهورة وغير المدروسة التي أقدمت عليها أنظمة عربية ضاربةً عرض الحائط بكل المواثيق واﻷعراف واﻷنظمة التي تحكم العلاقات بين الدول ﻻسيما المواثيق التي تحكم علاقات دول الجامعة العربية .
واعتبر الشيخ مصطفى ملص ان "الحملة التي افتتحت بقرار السعودية الرجوع في الهبة المقدمة للأجهزة اﻷمنية والجيش اللبناني ليس سوى مدخلاً ﻹفتعال أزمة وتوتير للوضع في لبنان وهو ما يمكن ان يصل بالبلد الى وضع ﻻ يستطيع اللبنانيون تحمل نتائجه في ظل انهيار السلطات والنظام في لبنان"، مؤكداً أن "اختيار الساحة اللبنانية بإعتبارها الحلقة اﻷضعف للتنفيس عن السعودية فيما تواجهها من أزمات ليس هو اﻹختيار الصحيح، لذلك ننصح قوى الرابع عشر من آذار بدراسة الموضع الذي تضع فيه اقدامها وماهي مصلحة لبنان وشعبه في كل ذلك، مع التأكيد على خوفنا من ان يؤدي الصراع والتنافس ببن شخصيات وقوى ذلك التيار على الشعبية في الداخل وعلى الرضا الخليجي الى الذهاب في التطرف ابعد مما يحتمله الواقع اللبناني" .
وحول الذراع التي يستند اليها القرار السعودي وتوابعه في لبنان، اكد الشيخ ملص انها "ذرائع غير صحيحة ومختلقة ومن أراد أن يراجع المواقف من اﻹعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج فسيجد المواقف مغايرة تماماً لما يعلنه الطرف السعودي" .
وراى الشيخ ملص في بيانه ان "استقالة الوزير اشرف ريفي هي في وجه الرئيس سعد الحريري وليس في وجه حزب الله".
وحول التفجيرات التي تستهدف المدنيين الآمنين في سوريا وفي كل مكان، اعتبر الشيخ مصطفى ملص إن "هذه اﻷعمال اﻹجرامية تدل على ان القائمين بها ﻻ يخضعون لأي شرعة او دين وهم قتلة يجب سوقهم بتهمة اﻹبادة اﻹنسانية أمام محاكم جرائم الحرب الدولية".