21-11-2024 04:03 PM بتوقيت القدس المحتلة

اوباما "متفائل بحذر" ازاء موافقة الكونغرس على اتفاق التبادل عبر الهادىء

اوباما

اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين عن "تفاؤله الحذر" ازاء مصادقة الكونغرس على اتفاق حرية التبادل عبر الهادىء الذي ابرم بين الولايات المتحدة و11 دولة اخرى في منطقة آسيا-المحيط الهادىء.



اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين عن "تفاؤله الحذر" ازاء مصادقة الكونغرس على اتفاق حرية التبادل عبر الهادىء الذي ابرم بين الولايات المتحدة و11 دولة اخرى في منطقة آسيا-المحيط الهادىء.
   
وقال اوباما لدى استقباله الجمعية الوطنية للحكام في البيت الابيض "كي يقر الكونغرس النص لا بد من دعم جميع الديمقراطيين الذين يعترفون باهمية التجارة للاقتصاد والجمهوريين الذين كانوا دائما --تاريخيا على الاقل-- مؤيدين لحرية التبادل".
   
واضاف "انني متفائل بحذر ازاء امكانية توصلنا الى ذلك"، معربا مرة جديدة عن اقتناعه بانه عندما سيبدأ تطبيق الاتفاقية "ستكون الشركات الاميركية والعمال الاميركيون في موقع افضل من اليوم".
   
وتهدف هذه الاتفاقية التي تم التوصل اليها في تشرين الاول/اكتوبر ووقعت مطلع شباط/فبراير بعد خمس سنوات من المفاوضات، الى اقامة اكبر منطقة لحرية التبادل في العالم اذ انها تضم 12 بلدا تمثل 40 % من الاقتصاد العالمي.
   
ولتدخل حيز التنفيذ ينبغي ان تصادق عليها الدول الشريكة الـ12، لكن الكونغرس الاميركي منقسم بعمق. ويعارض عدد من الديمقراطيين الاتفاق، واعلنت هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز المرشحان المتنافسان على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الى البيت الابيض، بوضوح انهما غير مؤيدين.

اما الجمهوريون المعروفون بتأييدهم لحرية التبادل والذين يمثلون الاغلبية في الكونغرس، فعبروا عن اراء مختلفة بشأن النص.

وبمعزل عن الاعتراضات فان عددا منهم عبروا عن تحفظات ازاء فكرة اعطاء اوباما نصرا سياسيا اخيرا قبل رحيله من البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2017.

وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر، حذر زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من ان هذا النص سيفشل ان طرح للتصديق عليه في الكونغرس قبل الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

والدول الموقعة على الاتفاق هي استراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، البيرو، سنغافورة، الولايات المتحدة وفيتنام.