23-11-2024 01:18 AM بتوقيت القدس المحتلة

من هو الإرهابي أحمد أمون الملقب بـ"بريص"؟؟

من هو الإرهابي أحمد أمون الملقب بـ

وقع احمد محمد امون المسؤول في تنظيم داعش الارهابي في قبضة الجيش اللبناني، يُلقب بـ"بريص" وأحمد فطوم نسبة الى والدته، وهو من مواليد العام 1989 من بلدة عرسال.


وقع احمد محمد امون المسؤول في تنظيم داعش الارهابي في قبضة الجيش اللبناني، يُلقب بـ"بريص" وأحمد فطوم نسبة الى والدته، وهو من مواليد العام 1989 من بلدة عرسال.

ـ يُعد احد اخطر المطلوبين للجيش اللبناني وكذلك للجيش السوري، فهو انخرط منذ بداية الأزمة في سوريا بالعمل مع المجموعات المسلحة، وعمل على نقل الأسلحة والذخيرة، ثم نقل المقاتلين إلى منطقة القصير ثم مهاجمة مواقع الجيش السوري.

ـ عمل ضمن صفوف "فرقة الفاروق" في الجيش الحر في منطقة القصير وتولى مهام المسؤول العسكري لمنطقة جوسية ومشاريع القاع، وقام بمهاجمة نقاط وحواجز الجيش السوري انطلاقا من الاراضي اللبنانية.

ـ قام بتصفية راهبين في منطقة جوسي في دير مار الياس، كما قام بتدمير كنيسة ودير ما الياس الأثري في جوسية.

ـ قام باختطاف ٢٠٠ مدني من بلدة ربلة وقام بتصفية عدد منهم ولم يطلق سراحهم الا بعد ايقاف استهداف نقاط المسلحين وقتها في جوسية.

ـ بعد سقوط جوسية بيد الجيش السوري انتقل للعمل داخل الاراضي اللبنانية، وهاجم مراكز للجيش السوري.

ـ بعد سقوط القصير، انكفأ الى بلدته عرسال، وبدأ هناك باستقطاب الشبان السوريين اللاجئين وتدريبهم وارسالهم ضمن مجموعات للقتال في القلمون.

ـ خلال وجوده في عرسال، عمل على تجنيد العديد من الانتحاريين للقيام بهجمات داخل الأراضي اللبنانية، وتحضير وتجهيز السيارات المفخخة، واشرف على خروج هذه السيارات من القلمون الى داخل الأراضي اللبنانية لمعرفته بجغرافيا المنطقة بشكل كبير.

ـ بعد ظهور تنظيم داعش بايع "بريص" التنظيم واستمر باستقطاب الشبان اللاجئين لمصلحة داعش وشكل مجموعة من 20 عنصراً في عرسال.

ـ عمل على متابعة ومراقبة تحركات الجيش اللبناني في عرسال وجمع كما كبيراً من المعلومات، وشارك في تنفيذ كمين للجيش اللبناني في خراج بلدة عرسال، وكان احد اهم الاشخاص ومعه مجموعته الذين هاجموا الجيش واختطفوا العسكريين.

ـ تم تكليفه مهام المسؤول الامني لتنظيم داعش في عرسال وقام بتصفية عدد من المدنيين ومسلحي جبهة النصرة .

ـ تمكن "بريص" من الافلات من مداهمة الجيش اللبناني لوادي الارانب قبل مدة.

هو صيد ثمين، وجهد كبير يسجل لمخابرات الجيش اللبناني في تعقبه وملاحقته لاكثر من سنتين.