26-04-2024 12:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 24-02-2016: المملكة المفلسة تصعد..

الصحافة اليوم 24-02-2016: المملكة المفلسة تصعد..

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 24-02-2016 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها التصعيد السعودي المستمر من قبل المملكة العربية السعودية بوجه لبنان، بالتزامن مع فروض الطاعة والولاء..


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 24-02-2016 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها التصعيد السعودي المستمر من قبل المملكة العربية السعودية بوجه لبنان، بالتزامن مع فروض الطاعة والولاء التي يؤديها فريق من اللبنانيين لملوكها وأمرائها...

السفير
واشنطن تفتش عن «تخريجة» تضمن تسليم طائرات «السوبر توكانو»
السعودية لا تحصل على «ضمانات» الجيش.. فتحجب السلاح؟

وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "اذا كان من الممكن التنبؤ بسياسات السعودية في زمن «الجيل الأول»، فان هكذا مهمة باتت صعبة للغاية مع «الجيل الثاني». صارت كل الاحتمالات السياسية واردة، لكأن هناك «مملكة جديدة» يصعب فك طلاسمها ومعرفة مفاتيح أقفالها، وكيفية الدخول الى ديوانها والتعرف الى مراكز القوى فيها.

هذه الصورة الضبابية تجعل من الصعب ايجاد تفسير مقنع للقرار السعودي بإيقاف هبة المليارات الأربعة، مثلما تجعل من الصعب أكثر معرفة لماذا باركت المملكة، وتحديدا ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت، لينفجر بوجهه قرار سعودي، ربما كان يتوقع صدوره في ظل الكثير من المؤشرات التي سبقته، لكن المفاجئ هو التوقيت الذي تزامن مع عودته الى بيروت بعد غياب طويل.

وبينما كان مطلوبا من الحريري أن يعيد لم صفوف تياره وجمهوره واعادة شد عصب «قوى 14 آذار»، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وأولها الانتخابات البلدية والاختيارية، في أيار المقبل، فقد وجد نفسه فجأة أمام تحدي تحويل لبنان الى خط الدفاع الأمامي عن السعودية، في مواجهة تداعيات الاشتباك المفتوح بينها وبين ايران وحلفائها الاقليميين.

لكأن لبنان «الحديقة الخلفية» لكل ما يجري في الاقليم، لم تعد مقبولة أوراق اعتماده، أقله في بعض دول الخليج. صار المطلوب منه موقف سياسي واضح وأن لا ينأى بنفسه عن «الاشتباك الكبير».

تولى الحريري بنفسه تخريج «البيان الوزاري» الجديد لحكومة تمام سلام، بمعزل عما اذا كان كافيا بالنسبة للسعوديين أو أنهم كانوا يأملون بسقف أكثر ارتفاعا، ولم تمض ساعات حتى أطلق العريضة المليونية التي يأمل أن يحملها الوفد الوزاري معه في جولته الخليجية، بدءا من الرياض، وهي مهمة تقتضي اقامة «احتفاليات» في شتى المناطق اللبنانية، من صيدا الى عكار مرورا بالاقليم والشوف وبيروت وكسروان والبقاع.

لم تأت حتى الآن أية اشارة سعودية ايجابية، لا ?