التقت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين روايال في القاهرة الثلاثاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في مستهل جولة افريقية تقوم بها رئيسة مؤتمر الامم المتحدة الحادي والعشرين للمناخ بهدف "ترجمة اتفاق باريس
التقت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين روايال في القاهرة الثلاثاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في مستهل جولة افريقية تقوم بها رئيسة مؤتمر الامم المتحدة الحادي والعشرين للمناخ بهدف "ترجمة اتفاق باريس الى افعال".
وقالت روايال للصحافيين اثر اجتماعها بالسيسي ان "افريقيا هي احدى القارات الاكثر تأثرا بالاحترار المناخي والاقل تسببا به، وهي الاقل استخداما لمصادر الطاقة الاحفورية، وبالتالي اذا قام المجتمع الدولي الذي التزم باتفاق باريس بترجمة الاقوال الى أفعال يتعين حتما القيام بذلك هنا".
وأضافت ان "الرئيس اكد لي انه سيكون حاضرا يوم 22 نيسان/ابريل في نيويورك وهذا الامر بالغ الاهمية لانه يمكن ان يدفع رؤساء دول وحكومات آخرين لأن يشاركوا ايضا" في حفل توقيع اتفاق باريس.
وترأس مصر "لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ" وبالتالي فان دورها اساسي في "مبادرة الطاقات المتجددة في افريقيا" التي اطلقت خلال مؤتمر باريس والتي ترمي الى رفع القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية في القارة السمراء من 10 غيغاواط في 2010 الى 300 غيغاواط في 2030.
وذكرت الوزيرة الفرنسية التي تتولى حتى تشرين الثاني/نوفمبر رئاسة مؤتمر المناخ ان "هناك وعودا بعشرة مليارات دولار لتأمين الكهرباء في افريقيا، بينها ملياران من فرنسا".
واضافت "يوجد هنا في مصر مشروع ضخم لانشاء محطة حرارية تعمل على الطاقة الشمسية، هذا بالضبط نوع المشاريع التي يجب ان تجد تمويلات لها"، مؤكدة انها "ملتزمة النظر بهذا المشروع من كثب".
وبعد القاهرة تنتقل الوزيرة الفرنسية الى اديس ابابا للقاء هايلي مريم ديسيلين رئيس وزراء اثيوبيا، الدولة التي تعول كثيرا على مصادر الطاقة المتجددة لدفع عجلة النمو فيها قدما.