21-11-2024 11:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

فيينا تبحث ازمة الهجرة مع تسع دول من البلقان في غياب اليونان

فيينا تبحث ازمة الهجرة مع تسع دول من البلقان في غياب اليونان

تستضيف فيينا الاربعاء لقاء بين تسع دول من البلقان لبحث ادارة تدفق المهاجرين الوافدين من اليونان التي احتجت على عدم دعوتها للاجتماع وتواجه تداعيات القيود التي فرضت على عدد الذين يسمح لهم بعبور هذه الدول


تستضيف فيينا الاربعاء لقاء بين تسع دول من البلقان لبحث ادارة تدفق المهاجرين الوافدين من اليونان التي احتجت على عدم دعوتها للاجتماع وتواجه تداعيات القيود التي فرضت على عدد الذين يسمح لهم بعبور هذه الدول في طريقهم الى اوروبا الشمالية.

ودعت فيينا وزراء داخلية وخارجية الدول الواقعة على طريق البلقان التي يسلكها المهاجرون، البانيا والبوسنة وبلغاريا وكوسوفو وكرواتيا ومقدونيا ومونتينيغرو وصربيا وسلوفينيا، الى اجتماع تنسيق حول ادارة مسالة الهجرة.

ورأت اليونان في ذلك مبادرة "احادية الجانب وغير ودية" تهدف الى اتخاذ "قرارات تتعلق مباشرة بحدودها" لكن في غيابها. وردت فيينا الثلاثاء بالقول ان هذا الاجتماع ليس الاول من نوعه ما استدعى ردا ايضا من اثينا التي اعتبرت ان "تكرار خطأ لا يؤدي الى تصويبه".

وامام عجز الاتحاد الاوروبي عن ضبط تدفق المهاجرين حتى الان وضمان توزيعهم على الدول الاعضاء الـ28، قررت النمسا في 19 شباط/فبراير فرض حصص يومية على عدد الوافدين الى اراضيها، حددتها بـ80 طالب لجوء و3200 يعبرون في طريقهم الى دول اخرى.

وهذا الاعلان الذي دفع بدول اخرى في البلقان تواجه هذه الازمة الى فرض قيود اضافية على الحدود، انتقده بشدة الاتحاد الاوروبي الذي حذر الثلاثاء من مخاطر "ازمة انسانية".

واحتجت اثينا التي عليها ان تواجه بشكل طارئ ازمة الاف الاشخاص الوافدين من تركيا وكان يسمح لهم حتى الان بمواصلة رحلتهم الى اوروبا، لدى فيينا والاتحاد الاوروبي على عدم وجود تنسيق في سياسة الهجرة الاوروبية.

ولا يزال هناك حوالى اربعة الاف مهاجر عالقين مساء الثلاثاء على حدود ايدوميني في مقدونيا التي لا تنتمي الى الاتحاد الاوروبي، بعد قرار سكوبيي الاحد منع مرور المهاجرين الافغان وشددت شروط دخول السوريين والعراقيين الذين طلب منهم ابراز بطاقات هوية بالاضافة الى تصريح المرور الذي يمنح لهم في مراكز التسجيل.

وتمكن حوالى 300 لاجئ من المرور بعد الظهر بحسب الشرطة اليونانية. وقال مصدر حكومي مقدوني ان الفرز يتم على اساس "المعايير التي ترفضها دول الوجهة النهائية".