عقد مجلسُ الوزراء اللبناني جلسةً عادية تخللتها مطالبةُ رئيس الحكومة تمام سلام الوزراءَ بمراعاة الاجماع العربي عملا بما تم الاتفاقُ عليه في الجلسة السابقة.
عقد مجلسُ الوزراء اللبناني جلسةً عادية تخللتها مطالبةُ رئيس الحكومة تمام سلام الوزراءَ بمراعاة الاجماع العربي عملا بما تم الاتفاقُ عليه في الجلسة السابقة.
وقبل الجلسة اصر عددٌ من وزراءِ الرابعَ عشرَ من اذار على تقديم اعتذار للرياض ، فيما بدا لافتاً موقفُ الوزير الكتائبي الان حكيم عبر تاكيدِه ان لبنان لم يخطئ بحق السعودية حتى يعتذرَ منها.
وفي الاطار، قال الوزير محمد فنيش "نحن لا نعرفُ سببَ الضغط الذي تمارسه السعودية على لبنان"، وسأل "هل الاعتذارُ اليها يخُرجُها من مازقها في اليمن؟".
وقبل الجلسة ، رفض عددٌ من الوزراء المسيحيين ان يعينَ مجلسُ الوزراء بديلاً لوزير العدل المستقيل اشرف ريفي لان هذه العمليةَ تدخل في صلب مهامِ وصلاحياتِ رئيسِ الجمهورية.