تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 27-02-2016 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها بدء سريان الهدنة في سورية ووقف إطلاق النار مع دعم من مجلس الامن، وإنتخابات الشورى والخبراء في إيران التي شهدت إقبالا كثيفا .
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 27-02-2016 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها بدء سريان الهدنة في سورية ووقف إطلاق النار مع دعم من مجلس الامن، وإنتخابات الشورى والخبراء في إيران التي شهدت إقبالا كثيفا .
السفير:
مجلس الأمن يتبنّى التفاهم الأميركي ـ الروسي وخريطة أولية للجبهات الجديدة
سوريا تمتحن هدنتها الشاقة .. على أمل!
محمد بلوط
وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "من هاتَفَ غرفة عمليات حميميم من الفصائل السورية المسلحة فهو آمن ومعتدل، لأسبوعين على الأقل، بحسب الشروط التي أعلنتها «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة المتمركزة في كل من الرياض واسطنبول".
الهاتف في غرفة العمليات الروسية لمتابعة وقف إطلاق النار في مطار حميميم، لم يتوقف عن الرنين قبل انقضاء منتصف نهار أمس. 97 مرة قُرع الهاتف الروسي، بعدد الفصائل المسلحة التي ملأت الاستمارة الروسية الخاصة بالالتحاق بوقف العمليات، مع تحديد أماكن انتشار قواتها، وإحداثيات مقارها، وخرائط مواقعها، لكي تحصل على مظلة الحماية الدولية، من الغارات الروسية.
اللائحة التي لم يكشف عنها نسبية التأثير، نظراً لوجود أكثر من الفي فصيل مقاتل في سوريا، لكنها بداية جيدة لفرز المعارضة المسلحة بين مؤيدي اختبار المسار السياسي، من معارضيه، وعزل المجموعات الأكثر تطرفاً، واختبار حقيقة التزام هذه المجموعات بالحل السياسي، من خلال إدراجها في مرحلة لاحقة بالحرب على الإرهاب، وهو أحد شروط العملية السياسية، وخريطة الطريق كما وُضعت في «فيينا ـ 1»، والتي تخلط أوراق السلاح في سوريا، والجبهات لتوحيدها تحت عنوان الحرب على الإرهاب.
ولكن هذا الاستحقاق لا يزال بعيداً، بانتظار استكمال عملية الفرز، وتوسيع لائحة من يهاتفون غرفة عملية حميميم. ولم يذهب الروس أنفسهم نحو الإفراط في التفاؤل، معوضين عن نقص الشروط، وقلة الملتحقين بركب العملية، بالتعبير عن الإرادة بمواصلتها. إذ قال الرئيس فلاديمير بوتين، لقادة المخابرات الروسية أمس، «إننا نفهم وندرك تماماً أنها ستكون عملية صعبة بل حتى متناقضة ربما، لكن لا بديل من السير في اتجاه تسوية سلمية للنزاع وتوفير الظروف من اجل أن تبدأ مثل هذه الآلية»، ولكن الحرب ستستمر في المقابل ضد تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، و «منظمات إرهابية أخرى» يصنفها مجلس الأمن الدولي كذلك، «بلا هوادة».
والأرجح أن عملية الفرز الجارية قد تغني جزئياً عن المشادات بين الأميركيين والروس، في التوصل إلى لائحة مشتركة للتنظيمات الإرهابية، التي بذل الأميركيون جهوداً كبيرة لتجنيب «النصرة» الحلول فيها. وكان صعباً بسبب تصنيف الأمم المتحدة لها وتوصيفها بذلك، فيما اختارت «أحرار الشام» البقاء في ت