كرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو بهدف التوصل لحل يقوم على حق تقرير المصير للصحراء الغربية.

كرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو بهدف التوصل لحل يقوم على حق تقرير المصير للصحراء الغربية.

وقال بوتفليقة في رسالة إلى زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز في الذكرى الأربعين لإعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، السبت 27 شباط/فبراير، إن "الجزائر ستبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم دعمها وتأييدها لمقترح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الرامي إلى تحريك المفاوضات المباشرة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو".

وأضاف أن "الجزائر تستند إلى مسعى المجموعة الدولية وبخاصة مسعى منظمة الأمم المتحدة التي ما انفكت تدعو إلى حل يقوم على مبدأ تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".

من جهته، دعا زعيم البوليساريو "كل بلدان العالم إلى الاعتراف بالدولة الصحراوية ودعم ترشحها (للانضمام إلى) الأمم المتحدة"، وذلك في خطاب ألقاه بمخيم للاجئين في الداخلة قرب تندوف في غرب الجزائر.

وقال عبد العزيز "سيكون ذلك قرارا حكيما.. إن دولة صحراوية مستقلة تشكل عامل... توازن واستقرار في المنطقة".

ويأتي ذلك قبل بضعة أيام من جولة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شمال إفريقيا يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية.

وتنتشر بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية منذ 1991 للسهر على احترام وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو.

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تخضع للسيادة المغربية وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا لها تحت سيادتها في حين تطالب البوليساريو بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها على حق تقرير المصير.