22-04-2025 11:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ قاووق: السعودية متهمة بتهديد الوحدة الوطنية وفريق 14 آذار أكثر المتضررين من سياستها

الشيخ قاووق: السعودية متهمة بتهديد الوحدة الوطنية وفريق 14 آذار أكثر المتضررين من سياستها

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "قناع النظام السعودي سقط عن وجهه الحقيقي في لبنان، بعدما ضبط هذا النظام بالجرم المشهود متلبسا بالتحريض على الفتنة بين اللبنانيين".


أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "قناع النظام السعودي سقط عن وجهه الحقيقي في لبنان، بعدما ضبط هذا النظام بالجرم المشهود متلبسا بالتحريض على الفتنة بين اللبنانيين، الذين طالما تغنى بعضهم من قادة فريق 14 آذار بأن السعودية مملكة الخير، وأنها لا تريد إلا الخير للبنان، ولكن السعودية اليوم متهمة بتهديد الاستقرار والوحدة الوطنية اللبنانية، وبتسليح العصابات التكفيرية في سوريا التي تهدد لبنان، وبأنها تريد إذلال اللبنانيين وابتزاز الموقف الرسمي".

واشار الشيخ قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد إبراهيم حسن محسن في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، وعدد من القيادات الحزبية، ورجال دين وفاعليات وشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة الى انه ثبت بالدليل واليقين أن "السعودية  هي التي تمول كل حملات التحريض والإساءة والتشويه التي تستهدف المقاومة في لبنان"، مضيفا "آن الأوان لنقول إن النظام السعودي شجع إسرائيل في عدوان تموز 2006 على إطالة أمد هذه الحرب، وتدمير مدينة بنت جبيل، والضاحية الجنوبية".

وتابع "اننا في الوقت الذي لا ننسى فيه أن النظام السعودي هو الذي أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل في اجتياح أرضنا، فهو أيضا اليوم في موقع لا يريد الخير للبنانيين، بما فيهم فريق 14 آذار الذين هم أكثر المتضررين من السياسة السعودية الموتورة، بعدما انصاعوا وأذلوا أنفسهم للاملاءات والضغوط السياسية والمالية السعودية، التي بالمقابل نجدها تتكسر عند اعتاب الضاحية".

ورأى أن "السعودية تورطت في مغامرة غير محسوبة، وأن نتائجها التي لن تكون إلا الخيبة والفشل والحسرة ليست بيد النظام السعودي، فنحن مطمئنون في مواجهة الضغوط المحلية والإقليمية والدولية، وليس في ساحتنا أي قلق، في مقابل أنهم هم القلقون والخائفون"، معتبرا أن "القناع الذي سقط عن الوجه الحقيقي للنظام السعودي قد كشف حقيقة مسؤوليته عن كل بلاءات ومصائب الأمة، وتفكيك أواصر العالم العربي، وهو المسؤول الأول عن الإساءة للعروبة، لأن التكفيري الوهابي هو نقيض العروبة التي تتجلى في تألق المجاهدين والمقاومين الشرفاء الذين هزموا إسرائيل، فضلا عن أن أي عروبة تمتدحها إسرائيل هي عروبة مشبوهة لا تمثلنا، وأن أي إجماع عربي لا يقربنا من فلسطين وتمتدحه وتراهن عليه إسرائيل هو إجماع مشبوه لا يمثلنا".

وأضاف "السبب الأول والمسؤولية الأولى لانتشار الفكر التكفيري في أنحاء العالم هو النظام السعودي الذي يروج ويدعم ويسلح ويمول مدارس وفضائيات التكفير التي تخرج آلاف التكفيريين القتلة، والتي هي أعظم من تسليح العصابات التكفيرية، وعليه فإن السعودية تتحمل مسؤولية الإساءة للدين، ومسؤولية سيول الدم التي تجتاح كل بلدان العالم، بدءا من أندونيسيا مرورا بباريس ولندن ونيجيريا والكاميرون وغيرها، ففي اليمن كشفت حقيقة النظام السعودي من خلال تدميره للقرى وارتكابه المجازر بحق أهلها، وكذلك في البحرين عندما قمع الجيش السعودي الثورة السلمية هناك، والأمر نفسه في العراق وسوريا بعدما انكشف الوجه الحقيقي للسعودية من خلال دعمه للعصابات التكفيرية الإجرامية".