شدد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على "أهمية إشراك النخب الفكرية في الحياة العامة لانتاج افضل الحلول وتوفير فرص العمل للشباب اللبناني".
شدد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، خلال زيارته حرم الجامعة اللبنانية الفرنسية للعلوم والتكنولوجيا في دده - الكورة، على "أهمية إشراك النخب الفكرية في الحياة العامة لانتاج افضل الحلول وتوفير فرص العمل للشباب اللبناني، الذي يمتلك مقومات الابتكار ويذهب إلى الخارج بحثا عن مستقبل أفضل بسبب ما يحصل من تجاذبات تعيق التقدم وتمنع المؤسسات الرسمية من القيام بواجبها، وتبقي البلاد من دون رئيس وتعطل الاستحقاقات الدستورية والوطنية".
وكان في استقبال سليمان رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب ونائب الرئيس الدكتور جود المرعبي، عميد كلية الهندسة الدكتور أحمد الرافعي، الأمين العام المهندس لامع ميقاتي والطاقم التعليمي والإداري في الجامعة.
وبعد خلوة مع إدارة الجامعة، جال الحضور على الصرح الجامعي، متوقفين في كلية الهندسة والمختبرات، واستمعوا إلى شروحات قدمها عدد من الباحثين عن بعض المشاريع البحثية المتقدمة التي تتعلق بانتاج الطاقة البديلة عن طريق معالجة النفايات العضوية وتحويلها إلى هيدروجين يستعمل كغاز في توليد الطاقة.
كما عرضوا مشروع الطاقة الذكية الذي يساهم بربط الطاقات المنتجة عن طريق الهواء، الشمس، كهرباء الدولة والمولدات الخاصة عن طريق شبكة معلوماتية وشبكة اتصالات لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
