استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس "حركة قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة.
استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس "حركة قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والتطورات في المنطقة.
وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء على "ضرورة بذل كل ما يمكن من جهود لتعزيز الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، لاسيما في ظل هذه الرياح الساخنة التي تفرض على اللبنانيين جميعا تهدئة الخطاب السياسي، والاستعداد والتأهب لمواجهتها، وذلك بالمزيد من الوحدة والتضامن والتوافق".
من جهته اكد الشيخ القطان على " وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، لأن هذا الزمان الذي تعيشه الأمة من فتن متنقلة، ومن حرب ممنهجة من الإستكبار العالمي وأزلاله من التكفيريين الإرهابيين المجرمين يتطلب منا مزيدا من اللحمة، ومزيدا من التعاون على محاربة العدو الإسرائيلي والإستكبار العالمي ".
واعتبر "أن التصويب على المقاومة في هذا الوقت الراهن ليس لمصلحة أحد من العرب أو المسلمين، فالمقاومة لا تحتاج إلى دروس في العروبة وفي الولاء لهذه العروبة، فحركات المقاومة هي التي أعطت العزة والكرامة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل أحرار العالم، لذلك نحن لسنا ضد أي تحالف عربي وإسلامي، ولكن يجب أن يكون هذا التحالف لخدمة القضية العربية، ولخدمة المشروع المقاوم الذي يحارب الصهيونية العالمية والاستكبار العالمي والعدو التكفيري".
ولفت الشيخ قطان في تصريحه الى اننا في هذه الظروف " نعول على حكمة الرئيس نبيه بري الذي يعمل جاهدا من أجل رأب الصدع، ومن أجل صون الوحدة الوطنية والإسلامية، ونعول على حكمة كل القادة السياسيين في لبنان بأن يكونوا في هذه المرحلة على مستوى الأزمة التي تعيشها المنطقة".
بدوره طالب الشيخ عبد الرزاق "كل القوى السياسية ورجال الدين أن يغلبوا لغة العقل والحوار والتلاقي على لغة الانفعال، وأن يتحملوا مسوؤلياتهم في الحفاظ على الوحدة الإسلامية، فمن غير المسموح أن يؤخذ لبنان إلى المستنقع الفتنوي ليخدم أهداف خارجية، فلبنان مسؤولية الجميع في الحفاظ على أمنه وعلى استقراره".
واعتبر ان "لبنان قلعة العروبة والإسلام، ولبنان فيه مقاومة وفيه جيش يقدمان التضحيات فنحن لا نقرأ العروبة إلا بكتاب فلسطين، لذا ندعو الجميع إلى التعقل وإلى أن يحافظوا على عروبتهم الحقيقية".