03-12-2024 07:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

الحريري رد على السيد نصر الله: خطابك لن يلغي اعتراف الدولة اللبنانية بالمحكمة

الحريري رد على السيد نصر الله: خطابك لن يلغي اعتراف الدولة اللبنانية بالمحكمة

زعم النائب سعد الدين الحريري ان ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلامه الاخير مساء الخميس هي "روايات أصبحت ممجوجة ومن مخلفات مرحلة ولّت".

زعم النائب سعد الدين الحريري ان ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلامه الاخير مساء الخميس هي "روايات أصبحت ممجوجة ومن مخلفات مرحلة ولّت"، من دون ان يعترف بصدقية ما قاله السيد نصر الله، واضاف الحريري "لن أدخل في سجال المزايدة في كشف أوراق تصونها أخلاقية رجال الدولة في سعيهم مع ملوك ورؤساء ومسؤولين كبار للوصول إلى مصالحة ومسامحة حقيقية لحماية لبنان"، من دون الرد على سعيه لنسف المحكمة الدولية كما أكد السيد نصر الله.


وقال الحريري في بيان له الجمعة إن "الحقيقة تبقى أن المحكمة الدولية حصلت على التمويل وألف خطاب من مثل خطاب السيد نصر الله لن يلغي اعتراف الدولة اللبنانية بالمحكمة ومسارها"، واعتبر ان "خطاب السيد نصر الله عبّر بمرارة غير مسبوقة وبحرقة غير مسبوقة عن انزعاجه غير المحدود من الحريري"، وقال ان "الواقع الذي لا جدال فيه ان سعد الحريري أراد المبادرة السورية السعودية على قياس المصالحة الوطنية"، في تبريره لتعطيله المبادرة السورية السعودية من دون مبرر.


وادعى الحريري ان "انزعاج السيد نصر الله من تمويل المحكمة مجرد كلام لا معنى له ولا قيمة قانونية أو دستورية له لان التمويل قد حصل وهو ساهم في حصوله"، وزعم ان "الانزعاج يندرج أيضا في سياق العتب على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وادعاء الصدمة والمفاجأة من خطوة التمويل وطريقته للانتقال إلى مطالبة رئيس الحكومة بمقايضة تمويل المحكمة بدفتر شروط سياسي وإداري له وللتيار الوطني الحر"، وتابع ان "دفتر الشروط هذا يضع البلاد من جديد في مناخ الاحتقان السياسي الذي يدّعي صاحب الخطاب التبرؤ منه فيما هو يستدرج البلاد اليه بكل كلمة ينطق به".


واعتبر الحريري ان "السيد نصرالله بدا في خطابه الاخير الخميس منزعجا جدا من تيار المستقبل ومن الحملات السياسية لنواب التيار"، وادعى ان "السيد نصر الله حاول ان يضفي عليها لباسا طائفيا ومذهبيا حاجبا حقيقة انها خلاصة لمواقف وطنية تعبر عن رفض شريحة كبيرة من اللبنانيين لهيمنة سلطة السلاح"، زاعما ان "مهرجان طرابلس كان مهرجانا مناطقيا وليس مهرجانا مركزيا لقوى 14 آذار وان الكلمات التي القيت فيه لم تنجرف الى اي شكل من اشكال الخطاب المذهبي".