نوهت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان "بمواقف الجزائر وتونس المستنكرة للبيان العدواني الصادر عن وزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله "منظمة إرهابية"
نوهت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان "بمواقف الجزائر وتونس المستنكرة للبيان العدواني الصادر عن وزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله "منظمة إرهابية"، واعتبار هذا البيان بأنه معاد للمصالح القومية للعرب ويمثل تهديدا لاستقرار المنطقة وتدخلا سافرا في شؤون لبنان الداخلية".
واعتبر البيان ان "قرار مجلس وزراء الداخلية العرب يشكل وصمة عار على جبين العربان ولا يخدم إلا عدو فلسطين"، واصفة إياه "بالترجمة العلنية للوقوف الى جانب "داعش" و"النصرة" الذي أدانهم مجلس الأمن الدولي بسبب أعمالهم الارهابية الاجرامية المتواصلة والمتعددة والتي تهدف الى التسبب في وفاة المدنيين الأبرياء وغيرهم من الضحايا وتدمير الممتلكات وتقويض الاستقرار بشكل كبير".
وأكد البيان على إن "موقف كل من الجزائر وتونس، يثبت مرة جديدة على أن المقاومة هي مفخرة عربية، وأن لبنان يحتاج الى مواقف عربية تعزز وحدته واستقراره وليس قرارات تستجدي الصراعات والفتن".