اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله ان الاعتداء السياسي الإعلامي من خلال بيانات الإرهاب على لبنان ومقاومته وشعبه وشهدائه سيرتد خيبة وخسرانا على المعتدين.
اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله ان الاعتداء السياسي الإعلامي من خلال بيانات الإرهاب على لبنان ومقاومته وشعبه وشهدائه سيرتد خيبة وخسرانا على المعتدين. واضاف "هؤلاء لن يحصدوا سوى الفشل سواء كان إعتداء عسكريا كما فعل العدو الإسرائيلي والعدو التكفير أو إعتداء سياسيا بتوسل التضليل والتشويه كما يحصل في الحملة الجديدة ضد لبنان ومقاومته".
وشدد فضل الله في حديث له الجمعة خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد كمال زين الدين في بلدة صفد البطيخ الجنوبية على ان "الحملة السعودية لن يكون لها أي تأثير على خياراتنا السياسية ولا على موقفنا الداعم والمتبني لقضايا شعوبنا العربية في فلسطين وسوريا والعراق واليمن والبحرين ولا على إستمرار إدانتنا للارتكابات ضد الشعب اليمني".
وقال فضل الله "نحن حريصون على بلدنا ليبقى مستقرا هادئا وعلى التلاقي بين اللبنانيين لمعالجة مشكلاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكن على أساس الحفاظ على سيادته الوطنية"، واضاف "نحن من خلال دورنا الوطني لن نسمح بأن يكون لبنان مطية لأنظمة لها حساباتها الخاصة".
ورأى فضل الله ان "المواقف التي صدرت عن النظام السعودي وذيلت بتوقيع مجلس التعاون الخليجي أو وزراء الداخلية العرب لا تعبر عن الموقف العربي الحقيقي"، وتابع "لا ننظر إليها كموقف عربي يعكس رأي الشعوب العربية ولا كل الدول العربية خاصة أن السعودية مارست ضغوطا كبيرة لأجل إصدار البيانات التي توصف المقاومة بأنها إرهابية"، واكد "هي بيانات بائسة وطائشة تظهر مدى هشاشة وضعف وعجز من يقف وراءها".