22-11-2024 01:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

النائب فضل الله: كلما أمعنت السعودية بحملتها على المقاومة كلما ارتفع صوتنا أكثر لإدانتها

النائب فضل الله: كلما أمعنت السعودية بحملتها على المقاومة كلما ارتفع صوتنا أكثر لإدانتها

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، أن "ما صدر من بيانات تحريضية على المقاومة ممهورة بختم سعودي، هي شيكات بلا رصيد لا مصرف لها في لبنان، ولا مفاعيل لها على ساحتنا الداخلية".

 


 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، أن "ما صدر من بيانات تحريضية على المقاومة ممهورة بختم سعودي، هي شيكات بلا رصيد لا مصرف لها في لبنان، ولا مفاعيل لها على ساحتنا الداخلية، فقد كتبت بأحرف لا تقرأ، ولا يمكن لمن يقف وراء بيانات الإرهاب تسييلها في لبنان أو لدى شعوب أمتنا العربية، وهم بالأصل يعانون من أزمة سيولة على كل الصعد، وفشل وإخفاق في حروبهم العسكرية المباشرة في اليمن أو بالواسطة في سوريا والعراق".

وقال خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد نزار حمد كوراني في حسينية بلدة ياطر الجنوبية: "إن محاولات الترهيب الإعلامي والسياسي لن تجدي نفعا في أن تثنينا عن مواقفنا، فنحن سنمارس حقنا الطبيعي في التعبير عن آرائنا والانتصار لقضايا شعوبنا العادلة، وكل التحريض والتهديد الذي يستهدف هذا الحق سيذهب أدراج الرياح، وكلما أمعنت السعودية في حملتها على المقاومة كلما ارتفع صوتنا أكثر لإدانة سلوكها وتصرفاتها، بل وتخففنا من بعض الاعتبارات لنسمي الأشياء بأسمائها، فالنظام السعودي هو الذي اعتدى على مقاومتنا وعلى كرامة وطننا، ونحن إنما انتفضنا انتصارا لهذه الكرامة، وهو الذي أشعل حروبا ضد المقاومة والشعوب المظلومة في منطقتنا، ومن واجبنا أن ندافع عن أنفسنا وحقوقنا، فهم أرادوا تغيير المعادلة في الميدان بإسقاط سوريا للانقضاض على بلدنا، وعندما سقط هذا المشروع وانكشف عجزهم وفشلهم، بدأوا حملة ترهيب جديدة لكم الأفواه".

وأضاف: "إن لبنان بلد يتنفس حرية، ولا يمكن إخضاع هذه الحرية لمصالح بعض الملوك والأمراء، ولحساب ممارساتهم في المنطقة، فلقد جرب قبلهم العدو الإسرائيلي ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية، وحاولا إلصاق تهمة الإرهاب في إطار حربهما السياسية والإعلامية ضدنا، ولكن أصيبا بالفشل تماما كما فشلت حروب إسرائيل العسكرية، واليوم لن يكون مصير الحملة السعودية بأفضل حال، لا على المستوى العربي، ولا على المستوى الدولي، ولتجرب حظها، لتكتشف أنه حظ عاثر مع هذه المقاومة، فلا هي بنفوذ أميركا ولا بقوة إسرائيل".

وأكد فضل الله أن "المقاومة هي المقاومة، لا تتغير ولا تتبدل، ولن تستطيع اعتداءاتهم المكشوفة منها أو السرية أن تؤثر على حرف من حروفها، فهي ثابتة في كل ميدان تتواجد فيه، تحقق الإنجازات لبلدها وأمتها، وهي أيضا المقاومة الحريصة في الداخل على بلدها وسلمه الأهلي واستقراره، وقد قدمت أغلى التضحيات لحمايته من العدو الإسرائيلي، ولدرء الخطر عنه من العدو التكفيري".