دعا الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا مساء الجمعة انصاره الى النزول الى الشارع دفاعا عن حزب العمال اليساري الحاكم الذي ينتمي اليه، وذلك بعيد احتجازه واستجوابه في اطار فضيحة فساد.
دعا الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا مساء الجمعة انصاره الى النزول الى الشارع دفاعا عن حزب العمال اليساري الحاكم الذي ينتمي اليه، وذلك بعيد احتجازه واستجوابه في اطار فضيحة فساد.
وقال الرئيس السابق مساء الجمعة امام المئات من انصاره المتجمعين في مقر نقابة موظفي مصرف ساو باولو "اذا ارادوا ان يهزموني، عليهم ان يواجهوني في شوارع هذا البلد، وفي حال اعتقد احدهم ان الملاحقات ستسكتني فهو واهم، لانني انتصرت على الجوع ومن ينتصر على الجوع لا يستسلم ابدا".
وفي الوقت نفسه وخلال اذاعة نشرات الاخبار المسائية كان العديد من سكان ساو باولو يصفقون وهم واقفون امام نوافذ منازلهم، او يطرقون على الحلي والمواعين دعما لتحرك الشرطة والقضاء بحق دا سيلفا الذي قاد البرازيل بين السنتين 2003 و2010.
وارتدى الرئيس السابق قميص تي شيرت احمر اللون عليها نجمة الحزب وكرر امام انصاره بصوته الاجش عزمه على القتال على غرار ما فعل صباح الجمعة بعيد اطلاق سراحه بعد استجوابه.
وكان قال بعيد اطلاق سراحه ان الملاحقات "اعادت اضاءة الشعلة الكامنة بداخلي، والنضال متواصل لا اعرف ان كنت ساترشح عام 2018 للرئاسة الا ان رغبتي بذلك قد زادت اليوم". واكد لولا دا سيلفا عزمه على زيارة كافة انحاء البلاد للدفاع عن الحزب الذي أسسه عام 1980 قبيل انتهاء الفترة الديكتاتورية.
واقتحمت الشرطة فجر الجمعة منزل لولا في ضواحي ساو باولو ونقلته الى مقر للشرطة لاستجوابه حول ملكيته لشقة ومنزل في الريف قد يكون تم تمويل شرائهما من شركات متهمة بالفساد ابرزها شركة بتروبراس، الامر الذي ينفيه.
وحسب النائب العام كارلوس فرناندو دوس سانتوس ليما المكلف التحقيق في مسالة شركة بتروبراس فان الرئيس السابق استفاد من "كثير من الهبات" من شركات بناء كبيرة تبين لاحقا انها متورطة في فضائح فساد كبيرة. واوضح النائب العام انه لا ينوي في الوقت الحاضر طلب احتجاز الرئيس السابق.