أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية ل "استشهاد القادة المقاومين محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وشهداء تفجير حسينية بلدة معركة على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي العام 1985".
أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية ل "استشهاد القادة المقاومين محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وشهداء تفجير حسينية بلدة معركة على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي العام 1985".
وفي كلمة له اشار الوزير علي خليل الى ان "مقاومتنا، مقاومة عبر كل هذا التاريخ هي مقاومة شعب، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمح لأحد في هذا العالم أن يصفها او أن يصنفها بالإرهاب، هذا أمر لن يسمح به لانه ملك الناس".
ولفت إلى "أننا نواجه على مستوى المنطقة مشروع تقسيم وتفتيت على اساس طائفي ومذهبي، شاهدنا جميعا كيف ان داعش والمنظمات الأرهابية هيأت المناخ فكان قرار مقاومتها وكان قرار محاربتها هو دفعا لهذا التقسيم وهذا التفتيت".
وأكد "أهمية عمل المؤسسات، فالحكومة عليها أن تتخذ قرارها الحاسم بمعالجة الملفات الشائكة، فلا يكفي أن نقول اما يتحقق هذا البند او نعطل الحكومة". ودعا الحكومة إلى "اتخاذ قرارها وتحمل الجميع المسؤولية في اي ملف"، والقوى السياسية إلى "اتخاذ خيار بالعودة إلى المجلس النيابي فور بدء الدورة العادية لأنه من غير المسموح أن نطلق الرصاص على أنفسنا أو أن ننتحر بأيدينا من خلال تغييب المؤسسات التي تحفظ الدولة".