تقرير الانترنت ليوم السبت 3-12-2011
- النشرة: الشيخ شعبان: الحديث عن التسلح وعن المربعات الأمنية الوهمية يضر طرابلس:
شدد الامين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال شعبان على أن طرابلس ينقصها الرعاية من الحكومة. الشيخ شعبان وفي حديث لقناة "المنار، اعتبر أن الحديث عن التسلح وعن المرعبات الأمنية الوهمية يضر طرابلس، لافتاً الى أن الخوف هو من السلاح التحريضي.
- لبنان الآن: وهاب: نظراً لضرورة الاوضاع في سوريا كان من الواجب الحفاظ على الحكومة في لبنان:
أعلن رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن موقفه من تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان "كان واضحاً وهو أن هذا الموضوع لن يمر عبر الحكومة، ونظراً لضرورة الاوضاع في سوريا كان من الواجب الحفاظ على الحكومة لمنع محاصرة سوريا، لأن موقف لبنان أساسي في هذا المجال، وكنا مصرين على أن (الرئيس نجيب) ميقاتي لا يمكن أن يمولها عبر الحكومة، وهو سيأتي بالتمويل عبر هبة، وهناك كثر يدفعون، فـ(امير دولة قطر) الشيخ حمد (بن خليفة ال ثاني) يوزع يميناً وشمالاً". وهاب وفي مداخلة عبر محطة "المنار" لفت إلى أن "هذه المحكمة هي "غب الطلب"، وانتظروا، سوف تصدر 3 إلى 4 قرارات جديدة"، مشيراً إلى أن "هذه المحكمة "ماشية" لسبب سياسي دولي يتعلق بالضغط على المقاومة (في لبنان)". وأضاف: "حتى أن مولتها أم لم تمولها، فسوف "تمشي"، ولكن قد تتوقف لأسباب غير مالية"، موضحاً: "أن قصدنا وهدفنا منذ أن فجرنا لغم المحكمة هو القول أن هذه المحكمة لا تتمتع بثقة نصف اللبنانيين". وأكد أن "المطلوب من ميقاتي فاتورة للبنانيين، وان يقدم نموذج آخر لهم، فقد خضنا معركة طيلة 7 سنوات، وشكلنا هذه الحكومة ليتبين لنا في ما بعد أنها معطلة من الداخل عبر قوى معينة، وهي لا تستطيع أن تقوم بشي مثل التعيينات، وميقاتي بحاجة إلى ورشة تنجز قانون انتخاب، وورشة في الإدارة والتعيينات والكهرباء، ويجب أن يكون هناك إنطلاقة جديدة للحكومة، والا تفقد معناها". ورداً على سؤال حول رهان فريق 14 آذار على سقوط النظام السوري، أجاب وهاب: "نحن نبهناهم قبل 7 أيار (2008) واليوم نلفت نظرهم أن الهزيمة ليست على مستوى لبنان، فهل هم مجانيين للرهان على ذلك"، مستطرداً بالقول: "لا يجوز الرهان على الوضع في سوريا، لأنه لن يحصل شيئاً، فسوريا هي جزء من الاستراتيجية الروسية، ومسألتها انتهت، لكن يبدو أن (رئيس المجلس الوطني السوري برهان) غليون مقرر أنه سيحكم سوريا". وحول مهرجان تيار "المستقبل" في طرابلس الاحد الماضي، قال وهاب "حجم (الرئيس سعد) الحريري، ظهر في طرابلس، فاحتفالنا خلال تدشين المستشفي في الشوف كان أكبر من مهرجان طرابلس"، مضيفاً: "إذا كان هذا هو حجم سعد الحريري، فهناك مشكلة حوله، يحاسبونك على مليون شخص، وهم 10 آلاف شخص".
- النشرة: أبو فاعور: ليس هناك اتفاق بتمرير موضوع التمويل مقابل فتح ملف شهود الزور:
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أنه "لسنا على علم بأن هناك اتفاق ضمني بتمرير ملف تمويل المحكمة مقابل فتح ملف شهود الزور ووضع الامور بطريقة مقابلة لا يمت بصحة الى الموضوع"، لافتا إلى أنه "هناك شهود زور تم الحديث عنهم وهذا ما يتولاه القضاء اللبناني وليأخذ الموضوع مجراه ددون ان ياخذ طابعا سياسيا"، مشيرا إلى أن دور رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط وأعضاء الجبهة كان المراقبة عن كثب والاطلاع بعض الشيء من قبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبري وميقاتي على النقاشات والانجاز يعود للرؤساء الثلاثة وبري بالخصوص". وأشار أبو فاعور في حديث لتلفزيون " " إلى أن "تفعيل الحكومة شيء ومطالب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون شيء آخر، فعون هو ركن من اركان الحكومة ولا يجوز ان توضع الامور بقاعدة المقايضة". وأعرب أبو فاعور عن اعتقاده بأن "ليس هناك تدهور في العلاقة بين "حزب الله" ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فتمويل المحكمة لم يكن ليحصل لولا الوعي من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله". ودعا إلى أن "نترك المواطن اللبناني ان يقضي فترة الاعياد بهدوء وطمانمينة، واللبنانيين لن يعدموا وسيلة لاي حلول لاي قضية خلافية، وموضوع التمديد للمحكمة موضوع اشكالي سيطرح شئنا ام ابينا".
- النشرة: المتحدث باسم الخارجية الاميركية: الانتخابات المصرية بداية ايجابية:
رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "لا تزال أمام مصر انتخابات عدة ستجريها وقد شهدت أولاها انطلاقة نحو بداية ايجابية للغاية". وأشار تونر إلى أنه بغض النظر عن النتائج التي ستفر عنها الانتخابات فان بلاده ترى بضرورة مواصلة العملية الديمقراطية في مصر لافتا الى أن بلاده تتطلع الى يتمسك من يعتلي سدة القيادة السياسية في مصر بمبادئ الديمقراطية. واعتبر أن "أي حزب سياسي سيحكم مصر عليه احترام الحقوق الأساسية لحرية التعبير والاعتقاد الديني والتجمع وتكوين الجمعيات".
- لبنان الآن: وصول دبلوماسيين إيرانيين طردتهم بريطانيا إلى طهران:
عاد الدبلوماسيون الإيرانيون الذين طردتهم بريطانيا إثر مهاجمة سفارتها في طهران، الى بلادهم في وقت مبكر اليوم السبت كما أفادت وكالة "فارس" للأنباء. وغادرت المجموعة مطار طهران الدولي من باب جانبي لتجنب الصحافيين الذين كانوا ينتظرونهم. وردد نحو 150 طالباً "الموت لبريطانيا" حيث حضروا لاستقبال الدبلوماسيين لكنهم لم يتمكنوا من رؤيتهم كما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وطردت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين ردا على اقتحام مئات المتظاهرين سفارة بريطانيا في طهران الثلاثاء. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمهلهم يوم الأربعاء 48 ساعة لمغادرة بريطانيا. كما اغلقت لندن سفارتها في ايران وسحبت كل موظفيها اثر هذا الهجوم الذي لم يكن ليقع "بدون موافقة بشكل ما" النظام الايراني كما قال هيغ. وجاء اقتحام السفارة البريطانية في طهران بعد ثمانية ايام على اعلان لندن فرض عقوبات جديدة على النظام الايراني. ونقلت وكالة فارس عن رامين مهمنبارست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الذي كان متواجداً في مطار طهران ان "الحكومة البريطانية تحاول الآن جر دول اوروبية اخرى الى مشكلة ثنائية". وتضامنا مع لندن، قامت باريس وبرلين ولاهاي وروما باستدعاء سفرائها للتشاور.