في بعض الأحيان وبهدف خسارة الوزن كخطوة أولى يتوقف الشخص عن تناول الخبز ولكن لا يعلم الإنسان أن لهذا الأمر مفعول جانبي سلبي على صحته. إليكم الأمور التي تنشب عند الإقلاع عن تناول الخبز ضمن الوجبات اليومية.
في بعض الأحيان وبهدف خسارة الوزن كخطوة أولى يتوقف الشخص عن تناول الخبز ولكن لا يعلم الإنسان أن لهذا الأمر مفعول جانبي سلبي على صحته. إليكم الأمور التي تنشب عند الإقلاع عن تناول الخبز ضمن الوجبات اليومية.
الإقلاع عن تناول الخبز يساهم في:
– خسارة الوزن: عندما يتوقف الشخص عن تناول الخبز يفقد الكثير من وزنه بشكل سريع جدّاً كطريقة سحرية للتنحيف ولكن في هذه الخسارة يكون الجسم قد خسر الماء لا الدهون.
– انخفاض مستوى الطاقة والنشاط في الجسم: تضم الحبوب الكاملة الموجودة في الخبز كميات كبيرة من الحديد والمغنيسيوم والفيتامين B التي تمنح الجسم الطاقة لذلك عند الإقلاع عن تناول الخبز ستنخفض مستويات الطاقة بشكل ملحوظ في الجسم.
– الشعور بالإمساك: تحوي الحبوب الكاملة على مستويات عالية من الألياف والتي لا تساهم في تنظيم معدلات السكر في الدم وتقليص خطر البدانة فحسب بل إنها في الوقت عينه تفعّل عمل الجهاز الهضمي لتسهيل عملية التبرز. من هنا يعد الإقلاع عن تناول الخبز إعاقة لهذه العملية مما يؤدي الى الإمساك.
– تقلب المزاج: تساهم الكربوهيدرات في إنتاج العقل لهرمون السعادة أو السيروتونين الذي يحسن المزاج أيضاً. لذلك عند التوقف عن تناول هذه الأاطعمة يصبح هناك إعاقة في انتقال هذا الهرمون من العقل مما يؤثر على الحصة المعنوية للشخص.
– فقدان النشاط: تعد الكربوهيدرات المصدر الأولي للطاقة في الجسم ومن هنا يعتبر الإقلاع عن تناول الخبز أو الأطعمة الغنية بها بالإجمال تأثيراً سلبياً على النشاط الرياضي وعلى قدرة الجسم بتلبية أي نشاط يتطلب قوة بدنية.