التقرير الصحفي ليوم السبت 3-12-2011، وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية
عناوين الصحف
فوبيا السوري
معظم لبنان في العتمة بعد توقف الزهراني ... وأزمة طياري «الميدل ايست» تتفاقم
المقاومة تحبط اعتداءً إسرائيلياً تجسسياً في العمق الجنوبي
مجلس الوزراء يتعثّر والحريري يخطئ نصرالله
لبنان في قبضة التوتّر شمالاً والتكهرب جنوباً
الحريري لـ «نصرالله» : ألف خطاب لن يلغي المحكمة / فوز الاسلاميون في مصر وتونس / تظاهرات في سوريا
الحكومة تبحث عن <جنس وحدتها> على إيقاع حروب الأدوية من الجنوب إلى الشمال
بيروت ونصف لبنان للاكهرباء بسبب خلافات الحلفاء!
الحريري لنصر الله: ألف خطاب لن يلغي إعتراف الدولة بالمحكمة
غليون: بعد الأسد لا علاقة مميزة بإيران و"حزب الله" لن يبقى كما هو الآن
"حقوق الإنسان" يحض على إحالة النظام السوري أمام الجنائية الدولية
ثلاثة جرحى في اطلاق النار السوري على وادي خالد
ردود واسعة على نصرالله ... الحريري: ألف خطاب لن تلغي اعتراف لبنان بالمحكمة
ميقاتي يواجه مشكلتين: مطالب كتلة عون وملف شهود الزور
المحكمة تعترف بـ«الشهود»..ومساعٍ لطرح ملفهم في جلسة الأربعاء
الشــرق
ديبلوماسية الاساطيل في المتوسط
المستجدات
ـ السفير: المقاومة تحبط اعتداءً إسرائيلياً تجسسياً في العمق الجنوبي
على مسافة أسبوع من الاعتراف الأميركي بالنكسة التي أصابت المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في بيروت، حقّقت المقاومة، أمس، إنجازا نوعيا جديدا في مواجهة انتهاكات العدو المستمرة للسيادة الوطنية، حيث تمكنت من إحباط محاولة اختراق لشبكة الاتصالات العائدة للمقاومة بين بلدتي صريفا وديركيفا، في قضاء صور، وذلك قبل ان يسارع العدو الى تفجير الجهاز المكتشف بواسطة طائرة استطلاع اسرائيلية.
ويأتي هذا الإنجاز بعد سنة من إنجاز مماثل حققته المقاومة حينما أحبطت في مطلع كانون الأول 2010 عمليةَ تجسسٍ مماثلة للعدو على شبكةِ اتصالاتها في وادي القيسية بالقرب من بلدة مجدل سلم، وقبلها بسنة وشهرين اكتشاف خرق مماثل في تشرين الاول 2009، في منطقة وادي العنق بين بلدتي حولا وميس الجبل في قضاء مرجعيون، حيث فجر العدو جهاز تنصت، فيما تمكن الجيش اللبناني من تفكيك ثالث وإحباط محاولة العدو تفجيره. وتبيّن انه جهاز تنصت متطور موصول بالشرائط السلكية، ومزود بنظام تشغيل متكامل وآلية تغذية دائمة للبطاريات الموصولة فيه، من دون إغفال واقعتي الباروك وصنين حيث أحبطت المقاومة أيضا عمليتي تجسس وتنصت بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وأعلن «حزب الله» في بيان رسمي أن «المقاومة الإسلامية» أحبطت عملية تجسس إسرائيلية حيث اكتشفت جهازاً إسرائيلياً على خط السلكي (شبكة المقاومة) في الوادي الواقع بين بلدتي صريفا ودير كيفا، قبل ان يقوم العدو الصهيوني بتفجيره بواسطة طائرة استطلاع من الجو ولم يصب أي من مجاهدي المقاومة بأذى».
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن اكتشاف الجهاز التجسسي امس، حصل أثناء عملية كشف دورية قامت بها عناصر فنية من المقاومة في منطقة وادي العين الواقع بين بلدتي صريفا وديركيفا بعدما تكشفت لهم بعض الإشارات حول وجود جسم غريب وذبذبات صادرة من المكان.
ونسبت وكالة «فرانس برس» الى مسؤول في «حزب الله» في الجنوب «ان خمسة عناصر من الحزب كانوا يجرون كشفا على المنطقة عندما عثروا على جهاز التجسس الذي فجره الإسرائيليون».
ولعل الخطير في هذا الخرق الاسرائيلي، حصوله ليس في منطقة محاذية أو قريبة من خط الحدود، بل في عمق الجنوب، وهو ما يطرح علامات استفهام حول كيفية تمكن العدو من زرع جهاز التجسس فيها، وأي عناصر بشرية استخدمها لإتمام هذه العملية في هذه المنطقة، خاصة أنّ عملا بهذه التقنية قد لا يقدر عملاء محليون عاديون على تنفيذه، وبالتالي هل استعان العدو بتقنيين اسرائيليين وكيف وصلوا الى هذا المكان، خاصة أنّ هذا المكان يقع بالقرب من مقر قيادة الوحدة الفرنسية العاملة في اطار قوات «اليونيفيل» في ديركيفا (قوة التدخل الفرنسية)؟
وقال رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين إن تفجير جهاز التجسس الاسرائيلي «دليل على يقظة المقاومة وجدواها في التصدي دائماً للعدو الاسرائيلي، وهذا دليل أيضا على أن الاسرئيلي يستهدف لبنان ويعتبره مرمى لأهدافه».
ورأى صفي الدين في المجلس العاشورائي المركزي لـ«حزب الله» في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، «إن المقاومة أكدت اليوم انها برغم كل الاحداث حاضرة دوماً للدفاع عن لبنان». ورأى أنه «اذا كان البعض يعتقد بأن بعض الاحداث التي تحصل في المنطقة وبإثارته لبعض الأمور تلتهي المقاومة عن واجبها فهو مخطئ».
يذكر أن طوقا امنيا ضربه الجيش اللبناني حول مكان الانفجار، فيما فتحت قوات «اليونيفيل» تحقيقا بالحادث. ولاذ العدو بالصمت، واكتفت وسائل الاعلام الاسرائيلية بنشر ما يرد عبر وسائل الاعلام اللبنانية.
- الجمهورية: فيلتمان ببيروت قريبا للدعوة للمساعدة بتسليم المتهمين الاربعة:
ذكرت "الجمهورية" ان "نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان يزور بيروت قريبا جدّا ناقلاً إلى المسؤولين اللبنانيّين سلسلة رسائل من بلاده وفي مقدّمها "التحذير من خطر اشتعال الجبهة الجنوبية في حال حصول أي تحرّش بإسرائيل، والتشديد على ضرورة احترام لبنان العقوبات الدولية المفروضة على سوريا". وسينقل فيلتمان، بحسب "الجمهورية"، "التحذير من محاولات التفاف النظام السوري والمصرف المركزي السوري على هذه العقوبات في أيّ شكل من الأشكال، وسيطلب من لبنان مساعدة المحكمة الدولية عمليا لتنفيذ مذكرات الاتهام الصادرة في حقّ المتهمين الأربعة".
- السفير: جنبلاط: أولوية الأولويات والهموم هي الوفاق والاستقرار الداخليان:
فضل رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عدم الخوض في موضوع شهود الزور، وقال لـ"السفير" ان "المهم بعد ان تم تمويل المحكم?