عٌقد لقاء مشترك في مقرّ المرابطون ضمّ أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق .
عٌقد لقاء مشترك في مقرّ المرابطون ضمّ أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق .
وأكد لشيخ أحمد القطان أن قرار تصنيف حزب الله منظمة إرهابية أتى تلبية للمشروع التكفيري الصهيو - أميركي ، معرباً عن رفضه هذا القرار الصادر عن الوزراء العرب ، مؤكداً أنه لا يمثّل لا الإسلام ولا العروبة ، وحيا القطان الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان التي تتعاون وتتكامل مع المقاومة لأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحفظ لبنان ، مشيداً بإنجازات المديرية العامة للأمن العام التي تسهر من أجل حفظ أمن وأمان واستقرار لبنان، ومثمناً المناقبية العامة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم .
بدوره ، دعا الشيخ ماهر عبد الرزاق كل القوى السياسية في لبنان وجميع رجال الدين إلى ان يعوا خطورة المؤامرة على لبنان والمنطقة ، مشدداً على وجوب التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية حفاظاً على أمن واستقرار وطننا ، محذراً من خطورة جرّ لبنان إلى مستنقع الفتنة المذهبية التي تخدم العدو الصهيوني والقوى الخارجية .
وسأل الشيخ عبد الرزاق لمصلحة من توضع المقاومة على لائحة الإرهاب العربية ؟ هل الذي يصافح العدو الصهيوني هو المعتدل والمقبول في عالمنا العربي أم أن الذي يقاتل الصهاينة ويدافع عن عروبة لبنان وعروبة العرب جميعاً يُصنّف إرهابياً؟
العميد مصطفى حمدان أكد على وجوب حفظ وصيانة المقاومة التي كانت وستبقى تشكّل الحصن الحصين لأهلنا على امتداد أمتنا العربية وفي لبنان ، لأن رجال الله هم الذين يسعون الى رفع راية الحق وإزالة الكيان اليهودي التلمودي من وسط أمتنا العربية كي تستمر هذه الأمة في تقديم رسالتها الإنسانية الحضارية .
واضاف: تبيّن ان اللغة العربية للسيد حسن نصرالله هي اللغة المفهومة لدى أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي ، فكلمات المقاومة التي يطلقها السيد نصرالله هي أقوى من جعجعتهم التي وصفت حزب الله بالإرهابي ، مؤكداً أن قرار أهل أمتنا من محيطها الى خليجها هو المقاومة ورفض وصف حزب الله بالإرهاب.
على الصعيد الداخلي ، دعا العميد حمدان الجميع الى التحلي بالحكمة والرويّة والعودة الى صوابهم والابتعاد عن ما يُثير الغرائز الفتنوية المذهبية ، مشيراً اننا نستبشر خيراً عندما نرى الرئيس سعد الحريري يسير بمنطق عقلاني وهادئ ويدعو الى الحوار ، ولكننا نقول له بأنه سيكون أول ضحايا الخطاب المذهبي التحريضي عندما يرفع وتيرته ، داعياً الجميع الى الاتعاظ مما جرى في سوريا العربية وفي مصر وتونس وموريتانيا وفي كل بقعة من بقاع أمتنا العربية .