نظمت "حركة الأمة" و"لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" في لبنان الاربعاء لقاء الشكر والوفاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها ودعمها للبنان وفلسطين شعبا ومقاومة.
نظمت "حركة الأمة" و"لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" في لبنان الاربعاء لقاء الشكر والوفاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها ودعمها للبنان وفلسطين شعبا ومقاومة، بحضور ممثلين لسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية وممثلين للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية.
وتحدث بالمناسبة رئيس "اتحاد علماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود حيث أكد انه "لن يكون على ساحة هذا الصراع مع العدو وجود إلا لمن يدعم المقاومة"، واضاف "من لا يتبن قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين ومواجهة التشرذم بين المسلمين لا ينتم الى العروبة بشيء".
من جهته، شكر ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي "ايران لدعمها لفلسطين وهي التي لم تبخل يوما في سبيل نصرة المستضعفين"، وطالب "العرب والمسلمين بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وضرورة تقديم كل اشكال الدعم لإسترجاع الأرض والمقدسات".
بدورها، لفت رئيس الهيئة الادارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله الى ان "الدعم الإيراني للمقاومة هو نتاج فكر ونهج وإيمان"، وذكّر انه "عندما اجتمعت كل الدول ضد ايران لم تتوقف الجمهورية المباركة عن دعم فلسطين وهي لم ترض بأي مساومة مع العدو على أي شبر من أرض فلسطين كما يفعل بعض العرب اليوم بمبادراتهم الاستسلامية".
اما رئيس "حركة الامة" الشيخ عبد الناصر جبري فأشاد "بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة في فلسطين ولبنان"، وشدد على ان "الدعم المقدم من إيران ومن سوريا الشقيقة أثمر الإنتصارات في لبنان وغزة"، واكد "لن نترك هذا الطريق فبصمودنا ووقوف إيران إلى جانبنا ومساندة الشعوب الحرة الداعمة لنا سننتصر والمسيرة إلى فلسطين لن تتوقف مهما بلغت التضحيات".