باركت الفصائل الفلسطينية العمليات البطولية الثلاث، التي وقعت مساء اليوم الثلاثاء، في القدس و"تل أبيب" ويافا، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن اسرائيلي واصابة عدد آخر بجروح.
باركت الفصائل الفلسطينية العمليات البطولية الثلاث، التي وقعت مساء اليوم الثلاثاء، في القدس و"تل أبيب" ويافا، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن اسرائيلي واصابة عدد آخر بجروح.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين باركت العمليات، وأشادت بمنفذيها، مؤكدةً ان استمرار العمليات دليل على حيوية الانتفاضة، وأن الشعب الفلسطيني يعي الواجبات الملقاة عليه في مقاومة العدو المركزي لنا ولامتنا. واعتبرت الحركة في تصريح صحفي لها وصلت وكالة يونيوز نسخة منه، أن العمليات "رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وهي رسائل واضحة لكل المترددين والمنكفئين بان الانتفاضة مستمرة ومتصاعدة".
بدورها، باركت باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العمليات البطولية، واعتبرتها دليلاً على فشل كل المؤامرات لإجهاض الانتفاضة وأنها مستمرة حتى تحقيق أهدافها. وزفت الحركة الشهداء الذين ارتقوا خلال هذه العمليات، مؤكدة أن دماءهم الطاهرة ستكون وقوداً لتصعيد الانتفاضة.
كما اعتبرت لجان المقاومة الشعبية أن "العمليات الثلاث تؤكد تمسك شعبنا بانتفاضته المباركة، وأنها مستمرة لمواجهة العربدة الإسرائيلية وعمليات الإعدام الميداني التي يقوم بها جنود العدو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني كما حدث في جريمة إعدام الشهيدة فدوى أبو طير في القدس المحتلة صباح اليوم". وأوضحت لجان المقاومة بأن المقاومة هي الخيار الأنجع لمواجهة الإحتلال وجرائمه، داعيةً إلى مزيد من العمليات وتصعيد فعاليات الهبة الشعبية في كل مدن الوطن.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من ناحيتها أشادت بالعمليات البطولية المتتالية التي نفذها شبان الانتفاضة والتي أدت إلى قتلى وإصابات في صفوف الصهاينة. وأكدت الجبهة على أن هذه العمليات تثبت من جديد أن الانتفاضة مستمرة، وتحقق إنجازات تلو الإنجازات، وتسجل انعطافه جديدة في مسيرتها هي أكثر زخم وإيلام وإرباك للاحتلال.
وأضافت الجبهة بأن شبان الانتفاضة أثبتوا اليوم بدمائهم وتضحياتهم وإرادتهم وتصميمهم قدرتهم على اختراق المنظومة الأمنية الصهيونية والضرب في عمق الكيان، ورد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال البشعة ضد شعبنا. واعتبرت الجبهة أن الوفاء لهؤلاء الأبطال وكل الشهداء، تتطلب من الجميع أن يتحمل مسئولياته في دعم وحماية الانتفاضة، وتبني خياراتها وصياغة برنامج سياسي يشكّل حاضنة لها.