شدد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان في بيان له الاربعاء على ضرورة تغليب لغة الحوار والمنطق على لغة الفتنة والدعوة للاقتتال الداخلي.
شدد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان في بيان له الاربعاء على ضرورة تغليب لغة الحوار والمنطق على لغة الفتنة والدعوة للاقتتال الداخلي. ودعا "لإعادة توضيح أولوياتنا على ضوء القرآن والسنة والمصلحة القومية والوطنية"، واكد ان "هذه الأولويات يقع على رأسها تحرير فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني".
ولفت البيان الى ان "فلسطين تبقى هي القضية المركزية ولذلك يجب علينا أن نؤكد ضرورة تصعيد المقاومة في فلسطين والوقوف في وجه الإجراءات الصهيونية لتهويد المسجد الأقصى والقدس الشريف "، وطالب "بالتركيز على تصعيد التحرك الجماهيري وتأمين الدعم اللازم من كل البلاد العربية والإسلامية".
من جهة ثانية، حيا البيان "أهالي الضفة الغربية على الملاحم التي يسطرونها بسكاكينهم واستعمال سياراتهم للنيل من العدو الصهيوني وغطرسته"، أكد ان "هذا الشعب حجة على العالم الإسلامي بأجمعه وعلى الحكام الخانعين والمتخاذلين والمستسلمين".
وسأل البيان "بالسكين أرعبتم الصهاينة فماذا لو استعملت طائراتهم التي لا تستعمل إلا لقتل المستضعفين في اليمن؟ وماذا لو نفذ ما دعا إليه الامام السيد علي الخامنئي في تسليح الضفة الغربية؟ وفي وجه ذلك سدود عربية تأبى أن تزال من طريق المجاهدين والمقاومين".
