نجحت اتصالات مكثفة جرت خلال الأسبوع الماضي بين الجانبين المصري وحركة حماس في تجاوز الأزمة بين الطرفين وخاصة بعد اتهام وزير الداخلية المصرية بمسؤولية حركة حماس عن اغتيال النائب العام المصري.
نجحت اتصالات مكثفة جرت خلال الأسبوع الماضي بين الجانبين المصري وحركة حماس في تجاوز الأزمة بين الطرفين وخاصة بعد اتهام وزير الداخلية المصرية بمسؤولية حركة حماس عن اغتيال النائب العام المصري.
ونقلت شبكة "فلسطين اليوم" أنه تم الاتفاق على إجراء لقاءات بين قيادات حركة حماس من الداخل والخارج، بمسؤولين في القاهرة، مشيراً إلى ان الترتيب لاستقبال الوفد من حركة حماس في القاهرة مسألة وقت.
وكشف المصادر أنّ وفداً من حماس من قطاع غزة سيغادر خلال أيام يترأسه الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة للقاهرة على أن يشارك الدكتور موسى أبو مرزوق في اللقاءات من الخارج .
وفقا لصحيفة "القدس العربي" فقد كشفت حركة حماس عن إجراء اتصالات مع مسؤولين مصريين، بعد المؤتمر الصحافي الشهير لوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، الذي اتهم فيه الحركة بالمشاركة في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وأكدت أنه لا توجد لها أي "علاقات تنظيمية" بجماعة الإخوان المسلمين، وأن قراراتها يصنعها مكتبها السياسي.