18-04-2024 03:28 PM بتوقيت القدس المحتلة

دي مستورا يؤكد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا بعد 18 شهرا

دي مستورا يؤكد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا بعد 18 شهرا

أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الانتخابات الرئاسية في سوريا يجب أن تجري بعد 18 شهرا، مضيفا أن العد العكسي سيبدأ في 14 آذار/مارس مع انطلاق المفاوضات السورية

أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الانتخابات الرئاسية في سوريا يجب أن تجري بعد 18 شهرا، مضيفا أن العد العكسي سيبدأ في 14 آذار/مارس مع انطلاق المفاوضات السورية. وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية نشرت الجمعة، قال دي ميستورا إن الأمم المتحدة تأمل إحراز تقدم حول مسألة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال الجولة الأولى من المفاوضات المرتقبة في جنيف.

وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة قلقة من آفاق الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 فبراير/شباط ما زالت تواجه تحديات وخروقات عدة. وفي الوقت نفسه، جدد دي ميستورا ترحيبه بالاتفاق الروسي-الأمريكي حول الهدنة في سوريا، باعتباره خطوة مهمة للغاية سمحت بإحراز تقدم على مساري تحسين الأوضاع الإنسانية ووقف العنف في سوريا. دعوة الأكراد للمشاركة في المفاوضات السورية في المستقبل أمر غير مستبعد كما لم يستبعد دي ميستورا توجيه الدعوة إلى الأكراد في المستقبل للمشاركة في المفاوضات السورية التي ستجري تحت رعاية أممية. وأكد دي ميستورا أنه يدرك تماما أهمية هذا الأمر، مضيفا أنه مكلف من جانب مجلس الأمن الدولي بضمان الطابع الأكثر شمولا للمفاوضات ومشاركة جميع السوريين القادرين على المساهمة في مستقبل سوريا.

لكنه أوضح أن الحديث لا يدور في الوقت الراهن عن توجيه دعوات جديدة إلى أطراف أخرى للمشاركة في المفاوضات، مؤكدا أن المشاركين في الجولة الأولى من المفاوضات هم نفس المشاركين الذين حضروا المحادثات في جنيف قبل تعليقها مطلع فبراير/شباط الماضي.

تقارير: القوى الكبرى تبحث إمكانية تقسيم سوريا اتحاديا

في غضون ذلك ذكرت تقارير إعلامية بأن قوى كبرى قريبة من محادثات السلام بشأن سوريا تبحث إمكانية تقسيمها اتحاديا بشكل يحافظ على وحدتها كدولة، ويمنح السلطات الإقليمية فيها حكما ذاتيا موسعا.

ونقلت "رويترز" عن دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه قوله إن بعض القوى الغربية الكبرى وليست روسيا فحسب تبحث أيضا إمكانية إقامة نظام اتحادي لسوريا وعرضت الفكرة على دي ميستورا. وقال الدبلوماسي: "يجب الحفاظ على سلامة أراضي سوريا من أجل بقائها دولة واحدة، يوجد بالطبع جميع أنواع النماذج المختلفة لنظام اتحادي سيكون -كما في بعض هذه النماذج- متحررا للغاية من المركزية ويعطي الكثير من الحكم الذاتي لمختلف المناطق".

هذا وبقي موضوع الرئيس السوري بشار الأسد، نقطة خلاف في المفاوضات المقرر انطلاقها بداية الأسبوع المقبل، إذ تصر حكومات غربية وخليجية على ضرورة رحيله في نهاية فترة انتقالية طرحت بموجب خارطة طريق أعدتها القوى الكبرى في فيينا العام الماضي. وتقول روسيا وإيران إن السوريين هم الذين يجب أن يقرروا هذه المسألة.