نددت العلاقات الاعلامية في حزب الله بالممارسات العدوانية الصهونية بحق الإعلام الفلسطيني والتي كان آخرها اقتحام مقر فضائية "فلسطين اليوم" في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة واعتقال مديرها عدنان عليان.
نددت العلاقات الاعلامية في حزب الله بالممارسات العدوانية الصهونية بحق الإعلام الفلسطيني والتي كان آخرها اقتحام مقر فضائية "فلسطين اليوم" في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة واعتقال مديرها عدنان عليان واقتحام مقر شركة "ترانس ميديا" للخدمات الفضائية.
ودانت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بيان لها الجمعة "هذه الاعتداءات التي تهدف إلى التعتيم على ممارسات القمع والإرهاب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، واشارت الى ان "هذه الممارسات تهدف الى إسكات صوت المقاومة الذي يمثّله الإعلام الفلسطيني الذي أثبت بالصوت والصورة والكلمة والدم جدارته بالانتماء إلى الشعب المقاوم الذي يؤكد كل يوم تمسكه بفلسطين أرضاً وحقوقاً وكرامةً وبالمستقبل الحر والكريم".
من جهة ثانية، دانت العلاقات الإعلامية في حزب الله "الإجراء الذي اتخذته إدارة قمر يوتيلسات الأوروبي بوقف بث قناة الأقصى الفلسطينية من خلال هذا القمر"، واعتبرت "ذلك انه خطوة تأتي في إطار سياسة كم الأفواه وعرقلة فضح الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني".
وعبرت العلاقات الإعلامية في حزب الله عن "تضامنها الكامل والمطلق مع الإعلام المقاوم وقدسيته"، واكدت ان "هذه الخطوات القمعية بحق الإعلام الفلسطيني والتي تتزامن مع حملة شعواء تشنها بعض الأنظمة العربية على العديد من وسائل الإعلام المقاومة في منطقتنا لن تنجح في منع هذه الوسائل من كشف الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة"، وشددت على ان "هذه الخطوات لن تنجح في تبييض صفحة هذا الاحتلال الذي يعرف القاصي والداني مدى وحشيته في التعامل مع هذه الشعوب على مدى تاريخه الحافل بالمجازر والفظائع بحق المدنيين".